'أردوغان الداعم الأساسي لمرتزقة داعش'
بينت نساء مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا أن هجوم داعش على سجن الصناعة مؤامرة تم التخطيط لها من قبل الدولة التركية
نسرين كلش
قامشلو ـ , مؤكدات أن أردوغان الداعم الأساسي لهم, وهذا المخطط قد باء بالفشل بفضل مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.
هاجمت مرتزقة داعش في العشرين من كانون الثاني/يناير الجاري سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا، بهدف تهريب المرتزقة المعتقلين والذي يصل عددهم إلى حوالي 5 آلاف مرتزق, وقد بدأت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بحملة "مطرقة الشعوب" من أجل السيطرة على سجن الصناعة ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكالتنا وكالة أنباء المرأة رصدت آراء النساء في مدينة قامشلو حول الهجوم الممنهج على السجن، حيث تقول المعلمة هاجر عيسى التي تمنت الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء، "نعلم جميعاً أن الأحداث التي حصلت في مدينة الحسكة كان مخططاً لها منذ زمن فلم يكن الهجوم مجرد وليد ليلة وضحاها"، مؤكدةً أن "للدولة التركية يد فيها إذ أن هذه الأحداث والمؤامرة مخططة من قبل أردوغان بمساعدة خلايا داعش لمساعدة المرتزقة المتواجدين في سجن الصناعة بحي غويران من الفرار. ولكن هذه الهجمات لم تحقق مآربها لأن قواتنا تصدت لهذه الهجمات وقد تمكنوا من السيطرة على السجن واعتقال المرتزقة الفارين".
وعن الصمت الدولي قالت هاجر عيسى "الدول المعنية الملتزمة بالصمت إما إنه لها يد في هذه الأحداث أو إنهم يسدون آذانهم أمام نداءاتنا بسبب مصالحهم مع الدولة التركية, على الدول التحرك والقيام بواجبهم, لأن صمتهم يكون سبباً في ارتكاب المجازر. قواتنا تقوم بواجبها بحماية المنطقة والشعب إلا إننا نعلم جميعاً مدى خطورة مرتزقة داعش الذي لا يميز بين النساء والرجال والأطفال".
مرتزقة داعش خطر يهدد العالم أجمع
من جانبها قالت الرئيسة المشتركة لكومين الشهيد سرحد جوهرة يونس فتاح "لم تكن هجمات مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران من تخطيط داعش وحده بل هي مؤامرة تم التخطيط لها من قبل الدولة التركية لمساعدة المرتزقة المجردون من الإنسانية على الفرار لأنهم يشكلون خطراً على العالم أجمع. كما أن داعش ليس عدواً للشعب الكردي فقط إنما هو عدو للإنسانية جمعاء, ولتسمع جميع الدول نحن نرفض وجود مرتزقة داعش في مناطقنا ونطالب بإخراجهم من المنطقة".
وحيال مقاومة قوات سوريا الديمقراطية والأمن الداخلي أشارت إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي يبدون مقاومة كبيرة ويتصدون للهجمات من دون أن تغمض لهم عين, وسيستمرون بالمقاومة حتى اللحظة الأخيرة وستحقق قواتنا النصر كما تنتصر دوماً".
وأضافت "لتعلم الدولة التركية ومرتزقة داعش أنهم لن يستطيعوا كسر إرادتنا ولن نستسلم لهم أبداً, فإن استشهد مقاتلاً من مقاتلينا يولد العشرات ليحملوا اسماؤهم, فأننا نفتخر بشهدائنا ونزداد قوة وإصراراً, سنقدم المئات من فلذات أكبادنا ولن نتراجع عن قضيتنا ومقاومتنا وتحقيق أهدافنا, فهذه هي نهاية داعش ولن نقبل أبداً بوجودهم في مناطقنا, ولن تتراجع قواتنا عن مقاومتهم إلى أن يتم القضاء على المرتزقة بشكل كامل".
ستنتصر قواتنا ويسقط أردوغان وداعش
ومن جهتها قالت كليستان غانم "تمكنت قوات سوريا الديمقراطية التي أبدت مقاومة كبيرة بالإضافة إلى مساندة أهالي مدينة الحسكة لهم في حماية المدينة وأحيائها، من القضاء على مرتزقة داعش والسيطرة على السجن واعتقال المرتزقة, خطط مرتزقة داعش بإعادة تكوين تنظيمهم في مناطق شمال وشرق سوريا باء بالفشل".
وبالنسبة لخطورة داعش ودعم الدولة التركية لهم نوهت كليستان غانم
وأكدت على أن "تركيا كانت وراء مخطط الهجوم لأنها تعلم جيداً أن لا رحمة لدى مرتزقة داعش ولا يفرقون بين صغير وكبير، ولكن لتعلم جيداً أن المؤامرة فشلت ولن تصل إلى مبتغاها, كما أن نهاية أردوغان قد باتت قريبة وهذا ما نراه من خلال شن هجماته على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال".
وقد أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أمس الأربعاء 26 كانون الثاني/يناير، أنه سيطر بشكل كامل على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.