مركز الأخبار ـ نشرت الإعلامية يارا عاصي عبر حسابها على موقع التواصل الافتراضي "الفيسبوك"، خبر إنهاء تكلفتها بالعمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، بسبب محتوى تحدثت فيه عن "مسدس جميل الحسن".

انتقدت الإعلامية الأكاديمية يارا عاصي الإعلامي "جميل الحسن" من خلال بوست نشرته على حسابها مرفق بصورته وهو يحمل السلاح على خاصرته، قائلة بأن "الإعلامي لا يحمل السلاح ولا يحرق القبور ولا يخرج بكلام بذيء وهي صورة تعكس واقع المجتمع للخارج قبل الداخل"، مشيرةً إلى أنه لا يتحلى بأخلاقيات مهنة الصحافة.

وهذا الانتقاد تسبب بفصلها من عملها وتعليقاً على ذلك قالت الإعلامية يارا عاصي "إن كانت كلمتي الحق هي سبب إقالتي، حسب ما فهمته منهم ومن لسانهم... لن اخسر مبدأ كنت على وعي به، فالإعلام الحر القديم متهم بالبلطجة والإعلام الجديد بهذه الصفات لا يختلف في نظري".

وجميل الحسن ناشط على مواقع تواصل الافتراضي يروج لجهاديي هيئة تحرير الشام، وقد نشرت له الكثير من الفيديوهات وهو يستخدم خطاب الكراهية والتحريض للقتل، والذي عرضه للكثير من الانتقادات، وجاء فصل يارا عاصي بعد انتقاده، رغم أنه ليس تابع لوزارة الإعلام، لتتساءل الأخيرة "هل جميل الحسن تابع لوزارة الإعلام حتى تقرروا فصل إعلامية بهذه الطريقة لأنها انتقدته، 80 بالمئة من الناس انتقدوه على تصرفاته؟"، فضلاً عن تعرضها للكثير من التهديدات بعد فصلها على حد المنشورات التي شاركتها عبر حسابها.

وقد تعرض الكثير من زملاء يارا عاصي التي عملت لمدة 12 سنة في مجال الإعلام، للفصل "طريقة النقاش بسبب الفصل جعلت صور جميع الزملاء الذين فصلوا تمر أمامي لما تعرضوا له من ظلم".