انطلاق فعاليات مهرجان أدب وفن المرأة في شمال وشرق سوريا

تحت شعار "بثقافة المرأة الحياة الحرية سنجسد فن الثورة"، انطلقت فعاليات مهرجان أدب وفن المرأة بدورته الثامنة بمشاركة نسوية واسعة.

شيرين محمد

قامشلو ـ تزامناً مع اقتراب الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، بدأت فعاليات مهرجان أدب وفن المرأة بدورته الثامنة، اليوم الأربعاء 1 آذار/مارس، تحت شعار "بثقافة المرأة الحياة الحرية سنجسد فن الثورة"، برعاية هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا.

يستمر مهرجان أدب وفن المرأة بدورته الثامنة على مدى يومين، ويتضمن إلقاء قصائد باللغة الكردية والعربية والسريانية وعروض مسرحية، بالإضافة إلى عرض أفلام، وسيختم المهرجان بالإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز.

 

"بالنضال نحصل على الحرية"

وعلى هامش المهرجان قالت لوكالتنا الكاتبة والمخرجة والإدارية لفرقة دارسين التابعة للهلال الذهبي، فاطمة أحمد إن "فرقة دارسين تضم حوالي ثماني فتيات، شاركنا اليوم في مهرجان أدب وفن المرأة بعرض مسرحية المرأة حياة التي تتحدث عن الانتفاضة الأخيرة في إيران وشرق كردستان وحرية المرأة وخصلة شعرها التي أصبحت شعلة لجميع النساء في العالم".

وأضافت "أردنا من خلال هذه المسرحية أن نوجه رسالة للعالم بأسره بأن المرأة يمكنها الوصول إلى حريتها بنضالها وتقضي على الظلم. نحن كنساء شمال وشرق سوريا وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة نساند جميع النساء والفتيات اللواتي ترغبن في ممارسة هوايتهن وتثبتن مكانتهن في المجتمع".

ومن جهتها أوضحت عضو في حركة الهلال الذهبي والممثلة المسرحية ازدهار جمعة طاهر أنه "كان لي الدور الأساسي في المسرحية والذي جسد دور المرأة التي تخشى من المجتمع بسبب العنف الذي مورس عليها. من خلال المسرحية سلطنا الضوء بشكل كبير على جينا أميني التي قتلت في إيران على يد شرطة الأخلاق، وفي ختام المسرحية أوضحنا للمجتمع أن المرأة يجب أن تكون حرة بفكرها لتستطيع تغيير مجتمعات بأكملها وتنظم نفسها أكثر، ويجب على المرأة أن تستمر بنضالها من أجل حريتها وحرية جميع النساء".

 

"يجب أن تكون هناك خصوصية للكتابة النسوية"

وبدورها اعتبرت الشاعرة مريم تمر أن هذا المهرجان فرصة للمرأة ودافع لها، إذ يعطي مساحة لكي تبدع وتنشر إبداعها في جميع النواحي الفنية والأدبية والتشكيلية، مضيفةً "شاركت من خلال المهرجان بمجموعة قصائد تحمل عنوان "ورود من فم الحرب". النساء بحاجة إلى الدعم من خلال هذه الفعاليات لأن هناك خصوصية للكتابة النسوية".

وفي ختام حديثها قالت مريم تمر "نتمنى استمرار هذا المهرجان خلال السنوات القادمة لنتمكن من إيجاد مهارات المرأة المخبئة ونعمل على تطويرها".