قامشلو ـ .

يأتي سرطان الثّدي في المرتبة الثَّانية بعد سرطان الجلد بنسبة إصابة المرأة فيه، ويحدث في خلايا الثديين، ويعتبر شهر تشرين الأول/أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي أو ما يعرف بـ الشهر الوردي، ويصادف يوم الـ19 منه اليوم العالمي لسرطان الثدي من كل عام.

قالت مديرة مشفى القلب والعين إيفا أحمد علي، أن الحملة التي انطلقت في 20 تشرين الأول/أكتوبر، تمت بالتنسيق بين الهلال الأحمر الكردي وهيئة الصّحة، "قررنا أن تستمر الحملة التي تسعى لمنح المصابات الدافع والحافز والأمل، لمدة خمسة أيام متتالية، سيتم في الثّلاث أيام الأولى توزيع بروشورات توعوية تثقيفية لكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثَّدي، والتّعريف عن مركز الماموغراف التّابع للهلال الأحمر الكردي وكذلك توزيع الكمامات".

وتابعت "سنقيم في اليوم الأخير من الحملة ندوة نعرض فيها الاحصائيات المتواجدة لدينا عن عدد الاصابات بسرطان الثدي، وسيتم إعطاء محاضرة عن هذا النّوع من السّرطان".

أما العضوة في مكتب الدعم النفسي بالهلال الأحمر الكردي جيلان إبراهيم، تبين أنهم قاموا بهذه الحّملة ليدعموا النّساء ويوضحوا لهن أن نسبة الشَّفاء منه تصل إلى 90%، "أردنا أن نعطيهنّ القوة النَّفسية لمواجهة المرض واكتشافه قبل أن يستفحل".

وتجد أن التَّقبل لهذه الحملة جيد نوعاً ما، "حاولنا شد انتباه النّاس عبر اللون الوردي الذي يرمز لهذا المرض، وانطلقنا تحت شعار "أنت الحياة"، ووزعنا 2000 بروشور و1500 كمامة".