أنجيلا ميركل تحصل على جائزة اليونسكو للسلام

منحت لجنة تحكيم جائزة فيليكس هوفويه ـ بوانيي ـ اليونسكو للسعي إلى السلام الجائزة لعام 2022 إلى أنجيلا ميركل المستشارة الاتحادية الألمانية السابقة.

مركز الأخبار ـ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، حصول المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل على جائزة السلام الخاصة بالمنظمة، لقبولها أعداداً كبيرة من اللاجئين في بلادها.

قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في بيان صدر أمس الثلاثاء 23 آب/أغسطس، "تقرر منح أنجيلا ميركل جائزة السلام لهذا العام، بسبب تعاملها الإنساني مع اللاجئين".

وأوضح رئيس لجنة تحكيم جائزة السلام دينيس موكويجي في البيان أن "القرار الجريء بقبول أكثر من 1.2 مليون لاجئ في عام 2015 بشكل أساسي من سوريا والعراق وأفغانستان وإريتريا، كان له تأثير عميق على العدالة"، مؤكداً على أن أنجيلا ميركل "تركت درساً للتاريخ".

من جانبها قالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، إنها تقدر جهود أنجيلا ميركل في مواجهة أزمة اللاجئين، مشيرةً إلى أن "المعاناة عالمية. لذلك، يجب أن تكون الحلول لتخفيف المعاناة أيضاً عالمية. صنع السلام يعني فتح الأبواب لمن يعانون".

ولم يذكر البيان موعد تسليم الجائزة للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل التي قادت ألمانيا ما بين عامي 2005 ـ 2021، في مقدمة المسؤولين الأوروبيين الذين سمحوا بدخول اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد وصولهم عبر طرق التهريب براً وبحراً وجواً، في واحدة من أكبر أزمات اللجوء التي تواجهها القارة العجوز.

وتحمل الجائزة اسم الرئيس الأسبق لكوت ديفوار "ساحل العاج" فيليكس هوفويت بوانيي، ويتم منح الجائزة سنوياً منذ عام 1989 للأفراد أو المنظمات أو المؤسسات الذين يبذلون جهوداً خاصة من أجل تعزيز السلام أو السعي إليه أو دعمه، ولم يتحدد بعد موعد تسلم ميركل للجائزة.

وبحسب آخر إحصائية رسمية، بلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا نحو 800 ألف شخص، 40% منهم نساء بمتوسط أعمار لا تتجاوز الـ 20 عاماً.

وتعمل العديد من الولايات الألمانية على زيادة قدراتها لاستيعاب اللاجئين مرة أخرى نظراً لزيادة أعداد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا في الموجة الأخيرة، ومن بين أولئك اللاجئين العديد من السوريين.