مركز الأخبار ـ .

قال وزير التعليم الإندونيسي نديم مكارم يوم الأربعاء 3 شباط/فبراير أن "اللباس الديني خيار شخصي" وهو ما يعد إلغاءً لما هو متعارف عليه في البلاد أن الفتيات يجبرنَّ على ارتداءه بغض النظر عن انتمائهنَّ الديني. 

وأعطت الحكومة للمدارس مهلة شهر لإلغاء أي قواعد تلزم الفتيات بارتداء الحجاب، أو تفرض عليهنَّ ملابس إسلامية.

وأكد الوزير أنه لا يمكن للمدارس جعل اللباس الديني إلزامي، بعد أن أثارت قضية تلميذة مسيحية أرغمت على ارتداءه غضباً في البلاد.

وكانت الطالبة التي تبلغ من العمر 16 عاماً تدرس في مدرسة مهنية في عاصمة إقليم سومطرة الغربية تلزم الطالبات بتغطية شعرهنَّ. 

وطلبت منها إدارة المدرسة أكثر من مرة الالتزام بقواعد المدرسة التي تقضي بارتداء الحجاب حتى لغير المسلمات لكنها رفضت، وعندما استدعي والدها من قبل مسؤولي المدرسة سجل محادثته معهم في الاجتماع ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أثار الفيديو المنشور الرأي العام والغضب في البلاد، مطالبين باحترام الهويات الدينية المختلفة.

وتعرضت المعلمات والطالبات على حد سواء للإجبار من أجل ارتداء الحجاب وملابس محتشمة في أكبر بلد إسلامي حيث يشكل المسلمين فيه 90 بالمئة من السكان.

وجاء في المرسوم أن المدارس التي لا تلتزم بما ورد فيه ستواجه عقوبات.