أمينة شنيشار... هل من الصعب تحقيق مطلب العدالة؟

استدعت عائلة شنيشار نواب حزب العدالة والتنمية إلى جلسة 17 كانون الثاني/يناير الجاري قائلة "دعهم يأتون ويسمعوا من الشهود ما نوع المجزرة التي ارتكبها زميلهم في العمل".

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وفقتها الاحتجاجية في يومها الـ 676 أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، دون انقطاع.

أراد فريد شنيشار من كل شخص يتحدث عن القانون والعدالة أن ينظروا أمام محكمة أورفا، وذكر أن القضية المرفوعة ضدهم في الهجوم على المستشفى سيتم النظر فيها في 17كانون الثاني/يناير الجاري "ننتظر جميع الأحزاب السياسية التي لها العدل في النظام الداخلي لحزبهم منهم نواب الحزب الحاكم، ليأتوا ويسمعوا من الشهود ما نوع المجزرة التي ارتكبها زملائهم في العمل".

وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "مطلب الأم هو العدالة هل من الصعب تحقيقه".

بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.