أمينة شنيشار: هذا يكفي فيطلقوا سراح ابني فاضل

قالت أمينة شنيشار وابنها فريد اللذان استمرا في الوقفة الاحتجاجية في اليوم الأول لعيد الأضحى "أطلقوا سراح فاضل، هذا يكفي. منذ عام ونصف، كان منزلي أمام المحكمة". متسائلةً "ألا يرى أردوغان وزوجته أمينة هذا؟".

رها ـ استمرت أمينة شنيشار مع ابنها فريد في وقفتها الاحتجاجية لليوم الـ 488 على التوالي، وقصدت محكمة أورفا اليوم السبت 9 تموز/يوليو وهو أول أيام عيد الأضحى.

بدأت أمينة شنيشار التي قتلت عائلتها على يد الحارس الشخصي لنائب حزب العدالة والتنمية ابراهيم خليل يلدز منذ التاسع من آذار/مارس 2021، مع ابنها فريد الذي نجا من المجزرة التي طالت العائلة في 14 حزيران/يونيو 2018.

ووصلت أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار إلى محكمة أورفا في الساعات الأولى من صباح اليوم وقالت "أصبح بيتي أمام المحكمة"، مضيفةً "اليوم عطلة، لكن لا يمكننا البقاء في المنزل. ابني فاضل محتجز في زنزانة انفرادية منذ 5 سنوات. لماذا لا يزال الذين فعلوا هذا دون عقاب؟ فيطلقوا سراح فاضل، هذا يكفي. قتلوا عائلتي. لقد دمروا عائلتي وأحفادي. منذ عام ونصف، أصبح منزلي أمام المحكمة. ألا يرى كل من أردوغان وزوجته أمينة هذا؟".

 

"العدل هو كل ما تريد!"

كتبت العائلة على موقع التواصل الاجتماعي "اليوم عيد الأضحى، في ظل ظروف طبيعية، يمكث الكبار في منازلهم وينتظرون أبنائهم وأحفادهم. لكن تم تدمير حياة هذه الأم من قبل نائب وأتباعه. أصبح منزلها دار القضاء. كل ما تريده هو العدل!".