مركز الأخبار ـ .

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس 1 تموز/يوليو تقرير بشأن "الاتجار بالبشر للعام 2021"، أفادت فيه أن تركيا قدمت دعماً ملموساً لفصيل السلطان مراد في سوريا وهو من الفصائل المرتزقة، والذي تدعمه أنقرة، وهو من الجماعات التي قالت واشنطن إنها جندت واستخدمت أطفالاً للقتال.

ومن خلال مؤتمر صحفي قال مسؤول أمريكي بارز في الخارجية الأمريكية إن تركيا لها صلة كذلك بعمليات تجنيد أطفال في ليبيا، وأضاف في هذا السياق أن الولايات المتحدة تأمل في العمل مع الجانب التركي على حل هذه القضية.

وأضاف "لدى تركيا باعتبارها قائدة إقليمية ذات شأن وعضواً في الناتو، إمكانية للتعامل مع هذه القضية في تجنيد واستخدام أطفال كجنود في سوريا وليبيا".

نفذت تركيا عمليات عسكرية من خطف ونهب وتجنيد الأطفال في شمال وشرق سوريا، ودعمت أيضاً الصراع الليبي.

ووفقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية تخضع الحكومات المدرجة على هذه القائمة لقيود تتعلق بمساعدات أمنية معينة ومنح تراخيص تجارية لمعدات عسكرية ما لم يصدر إعفاء رئاسي، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تطبيق أي قيود تلقائياً على تركيا. 

واستمر تجنيد واستخدام الأطفال مع تضرر ما يقرب من 7.000 طفل في عام 2020، وحدثت معظم هذه الانتهاكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسوريا وغيرها بنسبة بلغت 90 في المائة.