مركز الأخبار ـ تواصل السلطات الإيرانية تنفيذ موجة إعدامات بلا نهاية على الرغم من المناشدات والحملات الداعية لإيقاف إصدار تلك الإحكام، إلا أنها نفذت مئات أحكام الإعدام بحق الناشطين وكل من طالب بالحرية.

نظمت أمهات المصالحة شرق كردستان أمس الثلاثاء السابع من كانون الثاني/يناير، لقاء دعماً لحملة "لا للإعدام، نعم لحياة حرة" التي انطلقت في شهر أيار/مايو 2024 تزامناً مع الذكرى الرابعة عشرة لإعدام شيرين علمهولي وثلاثة سجناء سياسيين كرد، وأدانا عقوبة الإعدام في إيران، وطالبنا بالإلغاء هذه العقوبة اللاإنسانية.

ورفعت الأمهات خلال اللقاء صور الناشطتان وريشة مرادي وبخشان عزيزي المحكوم عليهما بالإعدام واللتان تقبعان داخل سجن إيفين، ورددنا شعارات "لا للإعدام" و"Jin Jiyan Azadî" مؤكدات أنهن تتضامن مع حملة "لا للإعدام، نعم للحياة الحرة".

وكانت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR ونشطاء حقوق المرأة قد أطلقوا حملة "لا للإعدام، نعم للحياة الحرة" في إيار/مايو2024، وطالب عدد من نشطاء القوى الديمقراطية والمحبة للحرية أن يتحدن لدعم هذه الحملة حتى إلغاء عقوبة الإعدام وخلق طريق جماعي لحياة حرة.

وبحسب تقارير نشرتها منظمات حقوقية، صدرت أحكام بالإعدام على ما لا يقل عن 54 سجناً، بينهم 12 سجيناً كردياً، بتهم سياسية وأمنية.