مركز الأخبار ـ أكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف أن أطفال غزة "يومياً يتعرضون لإراقة الدماء والجوع والبرد" مع استمرار حرب "الإبادة الجماعية الإسرائيلية".

في بيان نشر أمس السبت 14 كانون الأول/ديسمبر حول التطورات في قطاع غزة، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله تجاه ما يتعرض له أطفال غزة، وأن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة الخميس رفع عدد الأطفال الذين قتلوا خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يومياً منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأشارت إلى أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم"، مشيرةً إلى أن أكثر من 14 ألف و500 قتلوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.

كما أكدت كاثرين راسل على أن المجاعة لا تزال قائمة في شمال القطاع، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية، حيث أن الأطفال يواجهون نقصاً في الطعام والمياه النظيفة والأدوية والملابس الشتوية مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.