اليوم الـ 651 من الحرب على غزة... مجازر جديدة وأرقام صادمة

ذكرت مصادر طبية في مستشفيات غزة أن عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم بلغ 35 منذ ساعات الفجر، بينهم عشرة مدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية.

مركز الأخبار ـ تتواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ 651، وسط تفاقم كارثة إنسانية تطال المدنيين، خصوصاً النازحين والجائعين في ظل الحصار المتواصل.

أعلن المكتب الإعلامي في غزة عن ارتفاع عدد الأطفال الذين قضوا نتيجة سوء التغذية إلى 69، إلى جانب أكثر من 3 آلاف و500 حالة إجهاض ناجمة عن نقص الغذاء والرعاية الصحية، وسط تعمّق المجاعة وتعطيل إيصال المساعدات بطرق إنسانية.

وفي إحصائية شاملة أصدرها المكتب، يعيش أكثر من 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة تحت نيران الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، كما تجاوز عدد القتلى والمفقودين 67 ألف و880، من بينهم 58 ألف و380 قتيل وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال مصير نحو 9 آلاف و500 مفقود مجهول أو تحت الأنقاض.

 وبحسب الاحصائية، من بين القتلى، أكثر من 19 ألف طفل، و12 ألف و500 امرأة، إلى جانب 8 آلاف و150 أمًّا، وتم تسجّل مقتل 953 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول، و400 طفل ولدوا وقتلوا خلال الحرب.

وسجّلت مقتل 1,590 من الكوادر الطبية، و122 من فرق الدفاع المدني، و228 صحفياً، إضافة إلى 171 موظف بلدية و777 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، كما بلغ عدد المدنيين المعتقلين 6 آلاف و633 شخصاً، من بينهم 362 من الطواقم الطبية، و48 صحفياً، و26 من عناصر الدفاع المدني.

وأكّدت الإحصائية القوات الإسرائيلية دمّرت 38 مستشفى، و96 مركزاً صحياً، إلى جانب تدمير 156 مؤسسة تعليمية بشكل كامل، و382 بشكل جزئي، وقتل أكثر من 13 ألف و400 طالب، وحرم أكثر من 785 ألف آخرين من التعليم، إلى جانب مقتل أكثر من 800 معلم وكادر تربوي، و173 أكاديمياً وعالماً.

وفي ظل استمرار القصف والنزوح والحصار، أكدت وكالة "الأونروا" أن سكان غزة يعيشون ظروفاً غير إنسانية تفاقمت بفعل موجة الحرّ القاسية، وسط نقص حاد في المأوى وانعدام شبه كامل للمياه الصالحة للشرب والكهرباء، مشددةً على أن "العيش بهذا الشكل لا يجب أن يكون خياراً مفروضاً على أي إنسان"، في إشارة إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في غزة.