اليوم الـ 372 للمطالبة بتحقيق العدالة... الوقفة الاحتجاجية لا زالت مستمرة

دخلت الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها أمينة شنيشار أمام محكمة أورفا، في التاسع من آذار/مارس عام 2021

في متابعة للوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة التي دخلت يومها الـ 372، قالت أمينة شنيشار "أردوغان يعرف أيضاً أن أطفالي أبرياء. العالم قد سمع ألا يسمع أردوغان صوتنا؟ أمينة أردوغان لديها أطفال أيضاً".

رها ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها أمينة شنيشار أمام محكمة أورفا، في التاسع من آذار/مارس عام 2021، لتحقيق العدالة لزوجها وولديها الذين فقدوا حياتهم نتيجة هجوم الحارس الشخصي لنائب حزب العدالة والتنمية في14 حزيران/يونيو 2018، فيما نجا ابنها فريد شنيشار، يومها الـ 372.

 

"قُتل أطفالي أمام الجميع"

وقالت أمينة شنيشار أن وقفتها الاحتجاجية لا زالت مستمرة رغم الاضطهاد والقمع، "لا زالت وقفتنا الاحتجاجية مستمرة بالرغم من مرور عام عليها، لن نتحرك من هنا حتى يتم القبض على كل من قتلوا أولادي. أريد أن يكون ابني حراً. ابني محتجز في زنزانة انفرادية منذ حوالي 4 سنوات. أصيب أطفالي في العمل ونقلوا إلى المستشفى. كان يجب أن يحمي مستشفى الدولة الجرحى. لكنهم قتلوا أمام الجميع في المستشفى. اختلط دماء أطفالي مع بعضهم البعض. سجلات المستشفى سُرقت والجميع يعرف ذلك. يعرف أردوغان أيضاً أن أطفالي أبرياء. العالم جميعه قد سمع ألا يسمع أردوغان صوتنا؟ أمينة أردوغان لديها أطفال أيضاً".

 

"أين النيابة العامة؟"

من خلال الإشارة إلى رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان وحاكم أورفا عبد الله إرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت عائلة شنيشار "لقد مر 372 يوماً في محكمة شانلي أورفا. المحافظ والمدعي وأهالي أورفا يعرفون من قتل زوج أمينة وطفليها في المستشفى. كل مواطن يدخل المستشفى بضمان الدولة. أين المدعون العامون أمام المحكمة يا أمي؟".