الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة مستمرة في يومها الـ 555

قالت عائلة شنيشار في اليوم الـ 555 من الوقفة الاحتجاجية المطالبة بتحقيق العدالة "أولئك الذين ليس لديهم عدل بين وعودهم لا ينبغي أن يتطلعوا إلى السلطة".

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ 555، من منزلها في منطقة سروج بشمال كردستان، بسبب معاناتها من مشاكل صحية.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة، اليوم الأربعاء 14 أيلول/سبتمبر، في منزلها، بينما ذهب فريد شنيشار إلى أمام محكمة أورفا لبدأ الوقفة الاحتجاجية في المنطقة المسماة "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

وأدلت أمينة شنيشار التي قتل زوجها وابنيها، أمس الثلاثاء 13 أيلول/سبتمبر، بشهادتها أمام النيابة العامة في المحكمة الجنائية الابتدائية الرابعة في أورفا بشمال كردستان، في الجلسة الأولى للقضية المرفوعة ضدها بسبب التهمة الموجهة لها "بإهانة نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز خلال وقفتها الاحتجاجية".

ووضعت عائلة شنيشار علامة على حساب وزير العدل بكر بوزداغ على مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً "بموجب مقال 'العدل أساس الملكية' لقد قتل زوجها وطفلاها في المستشفى، والأم التي تطالب بالعدالة في قاعة المحكمة منذ 555 يوماً. أولئك الذين ليس لديهم عدل بين وعودهم لا ينبغي أن يتطلعوا إلى السلطة، سوف يخسرون".

وتطالب أمينة شنيشار خلال الوقفة الاحتجاجية التي أطلقتها في التاسع من آذار/مارس 2021، بتحقيق العدالة لزوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار الذين قتلوا على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.