رها ـ  تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ 539 دون انقطاع، للمطالبة بتحقيق العدالة.

وصلت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا صباح اليوم الاثنين 29آب/أغسطس، وبدأت وقفتها الاحتجاجية أمام مدخل المحكمة.

ومنعت الشرطة الصحفيون الذين أرادوا متابعة الوقفة الاحتجاجية، بذريعة تنفيذ قرار ديوان المحافظ "بمنع التظاهر أمام الأبنية العامة"، ونُقل الصحفيين الذين يقومون بعلمهم إلى مسح المعلومات العامة (GBT)، وتم تهديدهم بـ "اتخاذ الإجراءات القانونية" ضدهم.

وأثناء منع الصحفيين، تم إحضار العديد من شرطة مكافحة الشغب أمام المحكمة وتم محاصرة العائلة. وقالت أمينة شنيشار "كان عليك اتخاذ هذه الاحتياطات عندما قُتلت عائلتي. قتل 3 أشخاص من عائلتي في المستشفى. القتلة يتجولون وهم يلوحون بأذرعهم".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.