الوضع الحرج في سيستان وبلوشستان والمساعدات للأهالي ضئيلة
أدت الأمطار والفيضانات في سيستان وبلوشستان إلى أزمة في هذه المحافظة، ولم تهب الحكومة ولا أي مؤسسة أخرى لمساعدة هؤلاء المواطنين.
مركز الأخبار ـ بعد أكثر من 10 أيام من الأمطار والفيضانات في سيستان وبلوشستان، لا يزال وضع الناس في العديد من المناطق حرجاً، فضلاً عن انقطاع خطوط الاتصال لعشرات القرى في مدن مثل راسك وكاستج ومناطق زردبان مغلقة ولم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن، ولم يتم إعادة فتح الطرق أو تقديم الإغاثة لضحايا الفيضانات.
كما أنها بحسب التقارير التي حصلت عليها وسائل إعلام سيستان وبلوشستان، فإن المحال التجارية هناك مغلقة نتيجة نفاد المواد الغذائية وأصبح وضع السكان في هذه المنطقة حرج.
وتجدر الإشارة إلى أنه من ناحية أخرى، زعمت وسائل الإعلام الحكومية أن خطوط الاتصالات مفتوحة وتم توصيل المياه والكهرباء والغاز، في حين تقول بعض التقارير أن الطرق لا تزال مغلقة والكهرباء والمياه والغاز مقطوعة وحالة المتضررين من الفيضانات تزداد سوءاً.
وأدت شدة الأمطار والفيضانات في العديد من مناطق هذه المقاطعة إلى تدمير عدد كبير من المنازل السكنية بشكل كامل وعلى الرغم من الوضع الحرج للأهالي هناك، إلا أنه لم يتم تقديم الإغاثة ويقوم الناس من مختلف مناطق شرق كردستان وإيران بجمع التبرعات لهم.
وبدأت الأمطار الغزيرة في سيستان وبلوشستان منذ يوم الأحد 25 شباط/فبراير الماضي، وأدت الفيضانات إلى تفاقم أوضاع الأهالي بسبب تدمير المنازل.
ومع ذلك، بدلاً من تقديم الإغاثة وإرسال الضروريات مثل المياه والغذاء إلى الشعب، أخذ مسؤولو الحكومة يوم الجمعة 1 آذار/مارس الجاري، صناديق الاقتراع إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات بالقوارب حتى يتمكن الناس من التصويت.