سوركول شيخو

الحسكة ـ تستمر المرحلة الثانية من حملة "الإنسانية والأمن" في يومها العشرين، وتم خلالها اعتقال العديد من مرتزقة داعش، والعديد من أدوات ومعدات التعذيب والقتل، بالإضافة إلى أعلام وعملات نقدية تشير إلى علاقة داعش بالاحتلال التركي ودول أخرى.

في اليوم التاسع عشر من حملة "الإنسانية والأمن" تم العثور على أنفاق حفرتها الخلايا النائمة لمرتزقة داعش وأعلامهم، ولافتات وشهادات إنهاء الدورات الشرعية.

وحول هذا الموضوع وسير الحملة تحدثت لوكالتنا المقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) آرين ميركان.

وعن حصيلة اليوم التاسع عشر من حملة الإنسانية والأمن قالت آرين ميركان "نتيجة التفتيش الدقيق، تم العثور على العديد من الحقائب العسكرية والهواتف التي كانت مخبأة تحت الأرض بطريقة احترافية للغاية. تم العثور على نماذج أسلحة مصنوعة من خراطيم المياه المصنوعة من النايلون مع كتب وكتابات بلغات مختلفة. تستخدم هذه الأسلحة المصنوعة من النايلون لتدريب الأطفال منذ الصغر على إعداد أنفسهم يوماً بعد يوم نفسياً وذهنياً، وتعليمهم أيديولوجية داعش. وفي الوقت نفسه، تبين أنه تم افتتاح دورات شرعية للنساء في المخيم، حيث تم العثور على ورقة مكتوبة عليها اسم (أم غيدا من إندونيسيا) وكتب أن هذه المرأة أكملت دورة شرعية وحصلت على شهادة إنهاء الدورة، كما تم العثور على عدد من الأنفاق السرية من قبل قواتنا وقد تم ردمها، وكانت تستخدم لإخفاء العتاد العسكري. كما تم العثور في النفق على مسدس كاتم للصوت".

 

"لماذا توجد كتب سعودية في مخيم الهول؟"

وقالت آرين ميركان إن نساء داعش هددن بقتل المقاتلين "رفع الأطفال إشارة داعش أمامنا، وهددت نساء المرتزقة بقتل مقاتلينا قائلات 'سوف نقطع رؤوسكم أينما رأيناكم'. تأمل هؤلاء النساء ومعظم العائلات أيضاً أن يعلن داعش نفسه مرة أخرى ويظهر من جديد، لكن لا يمكنهم فعل شيء كهذا ويهددوا استقرارنا".

وتساءلت "لماذا توجد كتب سعودية في مخيم الهول؟"، وأضافت "وجد في المخيم كتب من إصدارات وزارة التعليم العالي السعودية. وهذا يعني أن مرتزقة داعش يتدرب عليها، ومن ناحية أخرى من الواضح أن السعودية لديها أيضاً علاقات مع المخيم. السعودية تريد أن تنمو عائلات وأزواج داعش مرة أخرى مثل شجرة في مخيم الهول".

 

تم العثور على أدوات للقتال

وأوضحت آرين ميركان أنه تم العثور على أدوات للقتال "أثناء البحث وجدنا أدوات للقتال تسمى (نيشانغو) إن هذه الأداة تستخدم فقط في قتال الكاراتيه. وهذه الأداة تصنع في الصين، وحديدها لا يصدأ. هذه الأداة تستخدم للدفاع عن النفس. ولكن الغرض من استخدام هذه الأداة في المخيم هو خنق الأشخاص ثم قتلهم. وفي نفس الوقت تستخدم لتعذيب الناس".

 

"'طالما نحن موجودين لن نسمح بإعادة إحياء داعش"

وأكدت آرين ميركان أنهم طالما هم موجودين فلن يسمحوا لمرتزقة داعش بالظهور "مثلما هزمنا داعش في الباغوز وغويران، لن نسمح لهم بإعادة تنظيم صفوفهم مرة أخرى. وطالما نحن موجودون فلن نسمح بإعادة إحياء داعش".