العثور على أربع جثث لناشطات أفغانيات في ضواحي مزار الشريف

أكد مصدر حكومي سابق، العثور على أربع جثث لناشطات أفغانيات قتلن رمياً بالرصاص، ولم يتضح بعد من أطلق النار على هؤلاء الناشطات

مركز الأخبار ـ .
في ظل الصمت الدولي على انتهاك حقوق المرأة الأفغانية، تم العثور أمس الخميس 4 تشرين الثاني/أكتوبر على جثث أربع ناشطات مدنيات، تم التعرف على جثة واحدة بينما بقيت الثلاثة الأخريات مجهولات الهوية.
وبحسب مصادر محلية تصاعدت أعمال القتل السرية في مدينة مزار الشريف، منذ استلام طالبان زمام السلطة في أفغانستان، وأكدت أن عشر أشخاص تعرضوا لإطلاق نار وحشي بينهم أربع نساء وستة رجال مدنيين، ووضعت جثثهم في حفرة على أطراف بلدة خالدة بنت وليد جنوب مزار الشريف.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إحدى الضحايا هي فروزان صافي وتبلغ من العمر 30 عاماً، نشطت في الدعوة النسوية والأنشطة المدنية كما كانت تعمل في جامعة خاصة في مزار الشريف.
وقال زوج فروزان صافي "زوجتي فروزان صافي وثلاث فتيات من الناشطات المدنيات في مزار الشريف قتلن بالرصاص للاشتباه"، وأضاف "لا أحد مسؤول عن هذه الجريمة ولا توجد مؤسسة تستمع إلينا"، وأكد أن زوجته قتلت عمداً.
وأوضح أن زوجته كانت تتلقى مكالمات هاتفية قبل أسبوع من وقوع الحادثة "قيل لها إن منظمة حقوق الإنسان يمكن أن تساعدها إذا كانت مهتمة بمغادرة أفغانستان"، وكانت قد غادرت فروزان صافي المنزل في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي واختفت بعدها على حد قول زوجها.
وأكدت مصادر أن ذوي الضحايا التزموا الصمت خوفاً من أن يستهدفهم مرتكبو المجزرة، كما رفضوا الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن الحادث بسبب تهديدات من مجموعات مجهولة.