مركز الأخبار ـ منذ 15نيسان/أبريل يستمر النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف مدني وما يزيد عن 14 مليون نازح ولاجئ، على الرغم من الدعوات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار بعد امتداد القتال إلى 13 ولاية من أصل 18.

قصفت قوات الدعم السريع أمس الخميس الخامس من كانون الأول/ديسمبر، سوقاً للمواشي في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة العشرات من عمال السوق.

كما قتل 9 مدنيين بينهم امرأة وطفل إثر اعتداءات مباشرة من قوات الدعم السريع على قرى جنوب ولاية الجزيرة، التي تشهد معارك كر وفر ضارية وعنيفة استمرت لساعات، وفقاً لوسائل الإعلام التي قالت أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا لم يتم انتشالهم بعد.

وأفاد مؤتمر الجزيرة (منصة حقوقية ترصد الانتهاكات) إن قوات الدعم السريع شنت حملات انتقامية ضد المدنيين في قرى الصفا، ود شمعة، الطليح، ود حميدان في ولاية الجزيرة وسط السودان.

 

عمليات نزوح جديدة

قالت منظمة الهجرة الدولية في بيان لها أن 3219 أسرة نزحت من قرى مدينتي الجبلين والدويم، ومنطقة أم ريمتا في ولاية النيل الأبيض خلال الأسبوع الماضي، في وقت نزحت فيه 250 أسرة من قرية التبون بريف مدينة الجبلين نتيجة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع.

ولفت بيان المنظمة إلى أن الأسر النازحة لجأت إلى أماكن آمنة داخل ولاية النيل الأبيض، في وقت أفادت فيه التقارير عن سقوط وفيات وإصابات بين المدنيين دون ورود أي تفاصيل.