السلطات التركية تعتقل ثماني ناشطات في حركة المرأة الحرة
اعتقلت السلطات التركية ثماني ناشطات من حركة المرأة الحرة، في إطار حملة الإبادة السياسية، كما أنها أفرجت عن 13 أخريات تحت شرط الإقامة الجبرية في المنزل.
مركز الأخبار ـ في إطار التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في أنقرة ضد حركة المرأة الحرة، اعتقلت الشرطة 20 امرأة خلال حملة المداهمات.
بعد إصدار السلطات في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قراراً باعتقال 50 امرأة، اعتقلت الشرطة 20 امرأة خلال حملة المداهمات، التي بدأتها على المنازل في 14 مدينة من بينها مدينة آمد، موش، آغري، ديلوك، سيرت، إسطنبول، وإزمير.
تم نقل المعتقلات اللواتي انتهين من الإدلاء بإفادتهن بعد 4 أيام في مديرية الأمن لقوات الشرطة في أنقرة، اليوم السبت 3 كانون الأول/ديسمبر، إلى محكمة أنقرة، تم استلام ملف الإفادات من قبل 12 مدعياً عيّنهم مكتب المدعي العام في أنقرة، وانتهوا من مراجعتها بعد 11 ساعة.
واستلم مكتب المدعي العام، إفادات كل من فيغن آراس، فيغن أكتي، ملكية أورمانجي، بديعة آك كايا، ديدار جشمه، خديجة غونغور، هوليا كناغو، وكلستان دهشت، بتهمة "إدارة والدعاية لمنظمة"، وتم إحالتهن إلى المحكمة مع طلب اعتقالهن.
كما أدلت كل من يليز آي يلدز، هوليا تاشار، زكية غولر، زينب بوغا، سلطانة أسن، مرال شيمشك، د.آ، هزال آراس، مرفه تكين دميرل، آيسل جيلان، بيريتان جانياش، تامجيهان، وخديجة آي من مدينة آمد، إفادتهن عن طريق تقنية الصوت والصورة، وتم الإفراج عنهن بشرطة الإقامة الجبرية في المنزل.
وتعرضت الناشطة في حركة المرأة الحرة فيغن أكتي للتعذيب في الحجز. وتعرضت للتهديد من قبل قائد الشرطة، الذي عبر عن ذلك خلال إجراءات الإيداع وطلب تسجيلها في المحضر.
تم إحضار فيغن أكتي، التي لم تدلي بشهادتها في قسم الشرطة بخصوص التعذيب، إلى محكمة أنقرة لإجراءات النيابة العامة.