آمد ـ اعتقلت السلطات التركية، 24 امرأة في آمد بشمال كردستان، بينهن ممثلات عن النقابات والمنظمات النسائية.

في إطار التحقيق الذي بدأه مكتب النائب العام في آمد عام 2021، تم اعتقال 24 امرأة من منازلهن في الـ 16 من آذار/مارس الجاري، في حين لم يتسن معرفة سبب الاعتقال.

ومن بين النساء اللواتي تم اعتقالهن رئيسة جمعية روزا النسائية عدالت كايا، مديرة جمعية روزا النسائية نيفين أويمان، عضوة جمعية روزا النسائية فاطمة جولتكين، الناشطة في حركة المرأة الحرة زكية جولر، الرئيسة المشتركة للحزب الشعوب الديمقراطي لمنطقة يني شهير رمزية سزجه، الرئيسة المشتركة لبلدية سور فيليز بولوتكين، سكرتيرة المرأة في آمد فاطمة يلدزهان، والرئيسة المشتركة لاتحاد عمال الخدمات الحكومية المحلية والبلدية فيليز بولوتكان، سكرتيرة التعليم في ديار بكر خديجة إيفه، سكرتيرة (نقابة عمال النقل المتحدة) BTS بهار أولوغ، سكينة كارادينيز، بيرسن غونش، هازال يلدريم، صفية أكداغ، أسما إفتورك، يلديز كارداش، عضو مجلس مدينة يني شهير أمين كايا، جولشين أوزير، إيفين يلبوغا، والناشطة في حركة المرأة الحرة جاله أوكان.

وذكر أن المعتقلات تم نقلهن إلى مديرية أمن آمد، فيما فرضت قيود على المحامين فيما يتعلق بقضية الاحتجاز، ومن المتوقع أن يقدم المحامين طلب استئناف لدى النيابة العامة بشأن الاعتقال والتوقيف والتفتيش.

 

بيان توضيحي من قبل اتحاد نقابة العمال

طالب اتحاد نقابة العمال السلطات التركية بإطلاق صراح النساء اللواتي تم احتجزاهن ومعظمهن ممثلات عن النقابات والمنظمات النسائية، وأكد أعضاء النقابة على أن عملية الاحتجاز في هذا التوقيت بالضبط قبل احتفالات النوروز لم تكن محض صدفة.

حضرت العديد من أعضاء النقابات النسائية الاجتماع الذي عقد في مقر نقابة العمال، وأوضحت سكرتيرة نقابة اتحاد العمال زينب إركان كوركماز، أنه يتم حظر جميع أنشطة النساء وأن عمليات الضغط والمراقبة مستمرة.

وجاء في البيان الذي صدر عن النقابة "هذا الصباح في ديار بكر، فرع نقابتنا صوت الشعب في ديار بكر، تم اعتقال سكرتيرة المرأة فاطمة يلدزهان، مديرة فرع اتحاد موظفي الخدمة الحكومية المحلية والبلدية نهال ينك، سكرتيرة التعليم في ديار بكر خديجة أفه، وأمينه أكشهان، وعضوة اتحاد نقابة وهيئة المؤهلات المهنية (MYK) بهار كاراتاش، وما يقارب ٢٤ أمرة من النساء الناجحات في المجتمع".

وأضاف البيان "على الرغم من عدم تقديم أي معلومات بالقول إنه كان هناك "قرار تقييد" في الملف، تشير التقديرات إلى أن الإجراءات والأنشطة ضد المرأة في 25 تشرين الثاني استُخدمت كمبررات أمام نضال المرأة من أجل المساواة والحرية، القضاء على العنف والتضامن الدولي، واليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من أجل النضال والتضامن".

 

إطلاق السراح فوراً

كما ورد في البيان أن توقيت الاعتقال تزامن مع احتفالات نوروز مشيراً إلى أن ذلك لم يكن مصادفة "أصدقاؤنا، وجميعهم تقريباً مديرات في فروع نقاباتنا عن آمد تم احتجازهن، يجب الافراج عنهن فوراً وفتح تحقيق ضد مرتكبي هذه الممارسة الغير قانونية".