السلطات الإيرانية تنفذ ثاني حكم إعدام متعلق بالاحتجاجات الأخيرة
من خلال إعدام المحتج الثاني، يحاول النظام الإيراني بث الذعر في المجتمع لإجبار المعارضة على التراجع والتزام الصمت.
مركز الأخبار ـ نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام مرتبطة بالاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالي ثلاثة أشهر، رغم التنديدات الدولية بلجوئها إلى هذا الحكم بحق المتظاهرين.
بعد مرور نحو أسبوع على إعدام محسن شكاري، وعلى الرغم من ردود الفعل العالمية والدولية الواسعة في إدانة هذه الجريمة، أعدمت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين 12 كانون الأول/ديسمبر، الشاب مجيد رضا رهنورد، علناً في المدينة وليس داخل السجن.
واعتقل مجيد رضا رهنورد في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتهمة قتل عنصرين من قوى الأمن طعناً بسكين وجرح أربعة أشخاص آخرين. وخلال فترة اعتقاله التي استمرت 22 يوماً، لم يكن لديه الحق في اختيار محامٍ ولم تتح له الفرصة للدفاع عن نفسه.
ويحاول النظام الإيراني وضع حد للاحتجاجات الشعبية ضد النظام والإطاحة بها من خلال خلق الإرهاب. ويحاول إظهار صورة غير تقليدية والبقاء في السلطة من خلال تكرار جرائمه في الثمانينات.