السلطات الإيرانية تفرض أحكام جائرة على المعتقلات
في ظل استمرار الانتفاضة الشعبية في شرق كردستان وإيران ضد النظام، ازدادت عمليات اعتقال طالبي الحرية وإصدار أحكام جائرة وغير عادلة بحقهم.
مركز الأخبار ـ لا تزال موجة الاستدعاءات والاعتقالات والتهديدات للنشطاء والطلاب والفنانين وغيرهم من المناضلين من أجل الحرية في شرق كردستان وإيران مستمرة.
اختطفت قوى الأمن الإيرانية أمس الأربعاء 7 كانون الأول/ديسمبر، بالتزامن مع يوم الطالب، زهرة جعفري الطالبة في جامعة طهران، ولا توجد أي معلومات عن حالتها حتى وقت كتابة هذا الخبر.
كما تشير تقارير إلى أن الطالبة مريم دريسي، قد اعتقلت في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وأفرج عنها في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، بكفالة مالية حتى انتهاء الإجراءات.
وقضى الفرع 103 من محكمة ثورة كازرون بسجن مريم دريسي لمدة عام بتهمة "الإخلال بالنظام والمصلحة العامة"، و74 جلدة "لمعارضة الحجاب الإلزامي"، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات بتهمة "إهانة خامنئي والخميني والنشاط الدعائي ضد الجمهورية الإسلامية".
وبحسب التقارير المنشورة اعتقلت الرسامة وفنانة الجرافيك سارة شمسي في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر، من قبل قوى الأمن خلال الانتفاضة الشعبية، وتم نقلها إلى معتقل وزارة المخابرات المعروف باسم العنبر 209 بسجن إيفين، وأفرج عنها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد دفع كفالة حتى انتهاء الإجراءات، وقد حكم عليها بالسجن 6 سنوات.