السجينات السياسيات في سجن إيفين: أوقفوا الإعدام
وجهت مجموعة من السجينات السياسيات المعتقلات في سجن إيفين رسالة رداً على إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها بحق معتقلي الاحتجاجات الأخيرة.
مركز الأخبار ـ أرسلت مجموعة من السجينات السياسيات المعتقلات في سجن إيفين رسالة أشرن فيها إلى القمع العنيف والهمجي الذي يمارسه النظام الإيراني ضد المتظاهرين، واعتبرن أن إعدام محسن شكاري هي جريمة من جرائم النظام الواضحة.
جاء في الرسالة أرسلتها مجموعة من السجينات اليوم الاثنين 12 كانون الأول/ديسمبر "في الأشهر الأخيرة، توحد الشعب الإيراني المحب للحرية والمساواة، للإطاحة بالنظام الإيراني، ونظمت احتجاجات في مدننا وقرانا وشوارعنا".
وأضافت الرسالة "تسبب قمع النظام الوحشي والواسع النطاق في تفريق احتجاجات الشوارع خلال الأيام الأخيرة، وبدلاً من التراجع عن أعمال القتل والقمع في الشوارع، اتخذ النظام خطوة إلى الأمام وبدأ في تنفيذ عمليات الإعدام لإثارة الذعر بين الناس. وكان إعدام محسن شكاري كمتظاهر في الشارع جريمة واضحة أذهلت العالم".
وأوضحت "وفقاً للعهد الذي في قلوبنا، وفقاً للأيدي الدافئة المقيدة معاً، وفقاً للصراخ المرتفع من حناجرنا، وفقاً للكراهية المستمرة في داخلنا، دعونا لا نستسلم ونقف لإنقاذ الأرواح، فلننهض لنمزق الحبل حول عنق شبابنا ولنسحق رهانات الموت".
ونوهت الرسالة إلى أنه "لا توجد وسيلة أخرى! هذه المرة سنملئ شوارع المدينة بصرخة "أوقفوا الإعدام" ونواصل الإضرابات بقوة وشمولية. نحن أيضاً معكم رغم أننا في السجن أعلنا دعمنا لـ "الشارع" الذي حرمنا منه بسبب الاعتقال، وللتعبير عن معارضتنا الإعدام في مكتب الحارس".