الشبيبة يؤكدون على الوقوف صفاً واحداً مع قواتهم لمواجهة الاحتلال التركي

استنكر المئات من أهالي منبج، انتهاكات الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا وأراضي إقليم كردستان، مؤكدين على مواصلة النضال والوقوف مع قواتهم حتى دحر الاحتلال وتحقيق النصر

منبج ـ
نظم اليوم الاثنين 26تموز/يوليو اتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا، مظاهرة تنديداً بهجمات الاحتلال التركي وانتهاكاته في مناطق شمال وشرق سوريا وأراضي إقليم كردستان.
وفي المظاهرة ألقي بيان جاء فيه "ندين ونستنكر جميع الهجمات التي تشنها الدولة التركية الفاشية على مناطق شمال وشرق سوريا عامة، ومدينة منبج بشكل خاص، ومناطق آفاشين وزاب ومتينا، إن هذه الانتهاكات في سوريا والعراق هي استكمال لمخططات التغيير الديمغرافي الذي تمارسه الفاشية التركية منذ أعوام لترسيخ احتلالها في الأراضي السورية والعراقية".
وأضاف البيان "هذه الهجمات الهمجية تستمر على حساب شعوب المنطقة، وتهجيرهم من مناطقهم الأصلية وتوطين عوائل أخرى بدلاً عنهم، إن ما تقوم بها الفاشية التركية يُعد من أبشع الجرائم بحق الإنسانية، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، فقاموا بخطف ونهب وقتل المدنيين، وطلب الفدية منهم في كل من عفرين، والباب، وجرابلس، وتل أبيض، ورأس العين، والعديد من المدن الأخرى".
وأشار البيان "منذ تحرير مدينة منبج من سواد وظلم داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية، تشهد قرى مدينة منبج قصف مكثف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته مستهدفة القرى الآهلة بالسكان، بهدف زرع الرعب والخوف في نفوسهم وتهجيرهم وكسر إرادتهم الحرة".
وتابع البيان "دولة الاحتلال التركي تحاول توسيع احتلالها في كل المناطق السورية وإقليم كردستان، كما أنها تحاول دون كلل ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية أينما وجد، كونهما خلاص لكافة شعوب الشرق الأوسط من الظلم والاستبداد الذي يمارس عليهم من كافة الدول الرأسمالية وعلى راسهم تركيا والنظام البعثي، اللذان أصبحا من مصدرين الإرهاب الأوائل في العالم، من خلال دعمهم لكافة المرتزقة الذين خانوا وطنهم وباعوا أرضهم، وخذلوا أهلهم من أجل المال".
وأكد البيان "نحن كاتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية سنزيد من وتيرة نضالنا الثوري ضد أي اعتداء يستهدف أرضنا وكرامتنا وحرية أهلنا، وسنحافظ على مكتسبات شهدائنا الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية أهلهم ومدينتهم وتخليصهم من العبودية التي تمت ممارستها عليهم".
وأكمل البيان "نحن أمام تحديات كبيرة في المنطقة، إذ تحاول تركيا إركاع أهلنا، وجعلهم ضحية لمخططاتهم الرأسمالية الدنيئة، ونحن بدورنا سنقاوم هذه المحاولات التوسعية بوعينا وتنظيمنا واتباعنا لفكر القائد عبد الله أوجلان، ومشروع الأمة الديمقراطية الذي يضمن حقوق كافة مكونات شعبنا، دون إقصاء لأي مكون أو لأي شخص".
واختتم البيان بالقول "كاتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تحركات العدو الفاشي، وسنقف صفاً واحداً مع قواتنا العسكرية للدفاع عن أهلنا، ولن نسمح لأي محتل أن يدنس تراب وطننا، وسنكون في وجه المحتلين حتى تحقيق النصر".