القضاء الفلسطيني يفرج عن قتلة إسراء غريب
قررت محكمة البداية في فلسطين يوم الأربعاء 17شباط/فبراير، إطلاق سراح المتهمين بقضية قتل المغدورة إسراء غريب بكفالة 10 آلاف دينار أردني (13 ألف دولار) عن كل واحد

تحرير بني صخر
رام الله ـ .
وبحسب تصريحات محامي المتهمين خالد عمرو "أن المحكمة نظرت للبيانات المقدمة، وتم استدعاء الطبيب الشرعي في الجلسة السابقة وكانت إفادته متناقضة، وبالتالي أصبح للمحكمة قناعة بضرورة إخلاء سبيلهم بكفالة ويتم محاكمتهم طلقاء، وهذا إجراء قانوني".
وإسراء غريب من بلدة بيت ساحور في بيت لحم قتلت بعمر 21 عاماً، وفي آب/أغسطس من عام 2019، أعلن عن وفاتها بجلطة، فيما تحفظت النيابة على جثمانها وقررت تشريحها للوقوف على أسباب الوفاة.
لكن القضية أخذت منحنى أخر بعد انتشار فيديو لصرخات إسراء الغريب قبل الموت داخل أحد المستشفيات في بيت لحم، ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون قضية رأي عام، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لإصدار بيان يعد فيه بإنصاف إسراء وبنشر نتائج التحقيق في قضيتها وبإنزال أقصى العقاب بحق من قتلها إن ثبت أن إسراء قد تعرضت لعملية قتل.
جريمة قتل حملت الكثير من الأقاويل والنظريات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي غضباً وسعياً لإنصافها، لكن عائلتها أكدت على أن إسراء غريب تعاني من أمراض نفسية أي أنها غير سليمة عقلياً، وبقيت التحقيقات في القضية مستمرة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019، نفى النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب كل تلك الأقاويل بكون إسراء غريب لم تمت بجلطة بل قتلت، فيما وجه تهمة "الضرب المفضي إلى الموت"، بحق ثلاثة متهمين، وهم شقيقاها، وزوج إحدى شقيقاتها.
وبعد أن تبين قتلة المغدورة عقدت المحكمة عشرات الجلسات للنظر في القضية والتي كان اخرها الإفراج عن المتهمين بكفالة.
والجدير ذكره أن فلسطين شهدت منذ بداية عام 2020، 34 جريمة قتل في مختلف المحافظات، فيما لم تصدر لغاية الآن الإحصائية الأخيرة عن عدد حالات القتل في فلسطين للعام السابق.