النساء والفتيات تتحملن العبء الأكبر من الآثار المدمرة لتغير المناخ

تسببت الأمطار الموسمية المدمرة التي اجتاحت ثلث باكستان، بوفاة 1.700 شخص ولا يزال أكثر من ستة ملايين شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، ومن بينهم 1.6 مليون امرأة و130 ألف امرأة حامل.

مركز الأخبار ـ تتزايد مخاطر النزوح والإصابة والوفاة على النساء بسبب الفيضانات، حيث تؤدي إلى تفاقم نسبة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وإمكانية حدوث اضطرابات خطيرة في رعاية الصحة الإنجابية.

قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم إن "النساء والفتيات تتحملن العبء الأكبر من الآثار المدمرة لتغير المناخ وانتشار الكوارث بشكل متزايد".

وأوضحت أنه تضرر حوالي 750 مرفقاً صحياً في جميع أنحاء إقليمي السند وبلوشستان، ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بتزويد المناطق المتضررة بالخيام الطبية ومستلزمات الصحة الإنجابية والإمدادات التي تمس الحاجة إليها حتى يتسنى استمرار تقديم الخدمات الصحية الحيوية.

وبينت أن استجابة الطوارئ التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان تهدف إلى تزويد النساء والفتيات برعاية الصحة الإنجابية والمعدات الطبية والأدوية، والخدمات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأكدت أن الصندوق ملتزم بدعم شعب باكستان في استجابته لهذه الكارثة "ستستجيب جهودنا الإنسانية لاحتياجات النساء والفتيات والفئات السكانية الضعيفة في أوقات الشدة".