النساء تؤكدن أن مخططات المحتل التركي تفشل أمام فلسفة الأمة الديمقراطية
أعلن اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا النفير العام، بينما استنكر أهالي خط تل حوذان هجمات الاحتلال التركي
منبج ـ المئات من أهالي تل حوذان رفضوا الانتهاكات التركية في شمال شرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع فيما أعلنت المرأة الشابة النفير العام للانضمام إلى مقاومة الكريلا ضد الاحتلال التركي.
خلال فعاليتين منفصلتين عبر أهالي منبج عن رفضهم للمشروع التركي الهادف لترحيل اللاجئين السوريين، وتغيير ديموغرافية المناطق المحتلة، فقد خرجت مظاهرة في تل حوذان بطليعة حركة الشبيبة الثورة.
وعلى هامش المظاهرة قالت نائبة حزب سوريا المستقبل في خط أبو قلقل وتل حوذان عليا الطعان "خرجنا لندين الهجمات التركية على المنطقة ومناطق الدفاع المشروع، ومخطط تركيا في تغيير ديموغرافية المناطق المحتلة"، مشددةً على أنه "نحن شعوب شمال وشرق سوريا سنقف صفاً واحداً وبيد واحدة ضد الهجمات التركية على المنطقة، ونوجه رسالة لتركيا بأن تدع شعوب شمال وشرق سوريا لأننا لن نسمح لها بتحقيق مآربها".
أما الرئيسة المشتركة لمجلس خط أبو قلقل هاجر العلي شددت على أنه "اجتمعنا بخط تل حوذان لندد بالانتهاكات التركية على أراضينا، ولنقول إننا نرفض هذه الانتهاكات وسنبقى صامدين بيد واحدة ضدها".
فيما قالت جواهر الصبار من أبو قلقل "شارك الجميع في المظاهرة لنوصل رسالتنا للاحتلال التركي بأننا ضد مخططاته، وسنتكاتف ضده".
اتحاد المرأة الشابة يدعو للنفير العام لمواجهة الاحتلال التركي
من جهته ألقى اتحاد المرأة الشابة بياناً أعلن فيه النفير العام وجاء فيه "باسم اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها نعلن النفير العام بكل قواتنا كامرأة شابة لنساند رفاقنا في جبال زاب ومتينا ضمن مناطق الدفاع المشروع".
وأكد البيان أنه "بهذا النفير سنؤكد للعدو بأننا سنرد جميع هجماته ومحاولاته الفاشلة ولن نقبل باستيلاء العدو على شبر واحد من أراضينا وسنجعل هذه الأحلام مستحيلة".
وتابع البيان لافتاً إلى فشل الاحتلال التركي أمام فلسفة القائد عبد الله اوجلان "لطالما كان حلم العدو تحطيم إرادة قوات الكريلا لكن جميع محاولاته باءت بالفشل أمام فكر القائد عبد الله اوجلان، وهذا الفشل ما جعل دولة الاحتلال توسع من هجماتها في جميع قرى ومدن وجبال كردستان، إلى جانب استهداف المناطق التي تنتهج مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية".
وأكد البيان في ختامه على مبدأ الحماية الجوهرية واتخاذ فكر القائد أساساً لمحاربة الأعداء وتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.