نزيهة بوسعيدي ـ زهور المشرقي

تونس ـ أكدت المشاركات في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات الذي انطلق في تونس العاصمة، على أن المؤتمر يوحد صوت النساء ويجمع قضاياهن على طاولة واحدة.

ما زالت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث للنساء القاعديات الذي انطلق اليوم الأحد 4 أيلول/سبتمبر ويستمر لمدة ستة أيام متتالية مستمرة.

وأوضحت المشاركات في الإعلان عن افتتاح أعمال المؤتمر، أن الطبقة الكادحة تقدمت أشواطاً من خلال النضال لتحسين أوضاع النساء في كافة أنحاء العالم، وكذلك النضال ضد الاضطهاد والقمع والخروج بهن إلى بر الأمان على غرار فلسطين وكردستان.

وقالت المنسقة العامة للمؤتمر وعضو منظمة إيكور مونيكا قارنر، أنها تتابع أوضاع النساء في مختلف بلدان العالم ولاحظت أنهن تعانين من العديد من أشكال التمييز والاضطهاد وتواجهن تحديات جمة للمشاركة في جميع المؤتمرات التي تساهم في معالجة قضايا المرأة.

وأكدت على أن المرأة تسعى لكسر كافة القيود وتجاوز أي عقبة تواجهها، وتستمر بالنضال من أجل الافتكاك بحقوقها وتقرير مصيرها.

من جانبها قالت نائلة الزغلامي رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات أن النضال مازال متواصلاً من أجل التناصف والمساواة في الميراث والتمييز في الأجر والعنف المسلط ضد المرأة "من أجل حركة أممية نسوية ضد الاضطهاد والتمييز نقول يا نساء العالم اتحدن".

ويستمر المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات في تونس حتى العاشر من أيلول/سبتمبر الجاري.