مركز الأخبار ـ بعد تصريحات نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد الأخيرة حول اجتماع المنظمة الدولية مع ممثلين عن أفغانستان، احتجت النساء الأفغانيات وخابن الأمم المتحدة قائلات "جرحنا عميق، لا تكونوا متواطئين مع قتلتنا".

احتجت عضوات حركة التضامن مع النساء الأفغانيات خلال اجتماع عقد في مكان مغلق في العاصمة كابول، أمس الجمعة 21 نيسان/أبريل، على موقف نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.

وبحسب الصور المرسلة إلى موقع رخشانه، فإن المتظاهرات رفعن صور أمينة محمد وعليها خطوط حمراء في إشارة إلى رفضهن تصريحات نائبة الأمين العام، مؤكدات على أن طالبان "حركة إرهابية"، وطالبن الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بالأخيرة.

وكتبن على اللافتات التي رفعنها خلال احتجاجهن "لا تعترفوا بطالبان"، "لا تدعوهم يأكلوننا أحياء"، "دعم الإرهاب، جريمة إرهابية" و"لا للجهل، لا لطالبان!".

وأثارت تصريحات نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، بشأن لقاء الأمين العام أنطونيو غوتيريش خلال اجتماعٍ مغلق ستعقده المنظمة الدولية في الدوحة في الأول والثاني من أيار/مايو المقبل للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان من مختلف البلدان؛ ردود فعل حادة من قبل الناشطات في مجال حقوق المرأة والحركات الاحتجاجية.

وكان قد أكد متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس 20 نيسان/أبريل، أن الاجتماع الذي تعقده المنظمة الدولية لن يركز على الاعتراف الدولي المحتمل بإدارة طالبان الذي استولى على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس عام 2021.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت طالبان فرض حظر على عمل الأفغانيات مع الأمم المتحدة بعد منع معظم النساء من العمل في مجموعات الإغاثة الإنسانية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مع تشدديها القيود على دخول المرأة إلى الحياة العامة، بما في ذلك منع النساء والفتيات من الالتحاق بالجامعة وإغلاق معظم المدارس الثانوية للفتيات.