الناشطة وريشة مرادي توجه رسالة من سجن إيفين
أكدت وريشة مرادي، التي وجهت رسالة بشأن المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان من سجن إيفين في إيران، أن "حرية القائد عبد الله أوجلان ستكون رمزاً لحياة جديدة وحرة".
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250216-20250215-werishe-moradi-jpga68ae2-image-jpg96d55c-image.jpg)
مركز الأخبار ـ في ذكرى المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان الذي اعتقل عام 1999 في سجن إمرالي بتركيا، وجهت الناشطة الحقوقية والسجينة السياسية وريشة مرادي، أمس السبت 15 شباط/فبراير، رسالة من داخل سجن إيفين.
أدانت السجينة السياسية وريشة مرادي من خلال رسالتها، المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان في ذكراها السادسة والعشرين "فشلت المؤامرة التي كانت تهدف إلى إضعاف القائد أوجلان وكسر إرادة الشعب الكردي. كانت "جريمة" القائد أوجلان الوحيدة هي إرساء حياة حرة للفرد والمجتمع وكل الباحثين عن الحرية في العالم. لقد توصل إلى فهم جديد لنفسه، وللحياة، وللحرية، وقدّم هذه الفكرة للعالم؛ فكرة لا زالت في طريقها إلى التنفيذ، فأصبح بذلك قائداً لكل الأمم المضطهدة في العالم".
ولفتت إلى أنه "من خلال الالتزام بالمبادئ الأخلاقية ومعرفة الذات، أسس القائد أوجلان نموذجاً جديداً في جزيرة إمرالي وأصبح منارة لاتجاه جديد في نضالاته. جهد متواصل لبناء كردستان والشرق الأوسط والعالم الحر. وبأفكاره العلمية والفلسفية والأخلاقية والجمالية لم يكن قائداً فحسب، بل كان أيضاً رفيقاً في طريق الحياة والنضال. لقد علمنا أن فهم الهوية، وجوهر الذات، والوعي الذاتي هو صراع في حد ذاته. وبإرادة قوية، بدأت معركة لا هوادة فيها ضد النظام الأبوي، وأرست أسس أيديولوجية تحرير المرأة. الثورة اليومية التي حدثت في قلب السجن خلقت حياة جديدة، وتحول الحبس الانفرادي في إمرالي، الذي كان في يوم من الأيام رمزاً للصمت والموت، إلى مهد للحياة".
وأضافت "كتبت على جدار زنزانتي (هذه الغرفة هي حياة وليست بئر موت!) ولكن بمجرد أن رأى حراس السجن ذلك، سارعوا بتنظيفه. كذلك قبل أربعين عاماً، داخل جدران السجن في مدينة آمد، كتب رفاقي (المقاومة هي الحياة(، ولا يمكن لأي يد أن تمحوها فهي انحفرت في عقولنا، ولم يعلموا أن قائدي كان يصنع غرفة للعيش خارج زنزانة إمرالي لمدة 26 عاماً. كما أن زينب جلاليان تقاوم في السجن منذ 17 عاماً. ولم يعلموا أنني وزميلاتي في السجن طلاب هذه المدرسة والفلسفة، وأن جدران سجن إيفين لن تستطيع أبداً أن تعترض طريقنا نحو الحرية".