مركز الأخبار ـ .

حكمت محكمة الثورة، أمس السبت 17 نيسان/أبريل، على الناشطة الطلابية غزال معصوم شاهي العضو السابق في جمعية الطلاب التقدميين بجامعة البوليتكنيك "أمير كبير" للتكنولوجيا، بالسجن 18 شهراً مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين تومان، بتهمة "نشر أكاذيب في الفضاء الإلكتروني".

وتم تعليق عقوبة سجنها لمدة 4 سنوات، ووفقاً لذلك ستمثل خمس مرات خلال هذه المدة من تعليق عقوبتها في قسم "شهداء الدفاع عن الضريح"، في ضريح طهران "بهشت زهرة"، وستراجع مكتب المتابعة التابع للحرس الثوري فصلياً والحصول على إذن من القضاء للسماح لها بالسفر إلى الخارج.

وكانت غزال معصوم شاهي قد استدعيت سابقاً من محكمة الثورة في شباط/فبراير 2020، بتهمة "التآمر على الأمن القومي" و"الأنشطة الدعائية ضد النظام".

وبالرغم من تبرئتها من التهم الموجهة لها بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، حكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة "نشر الأكاذيب في الفضاء الإلكتروني"، وذلك على خلفية نشاطها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بما في ذلك تغريداتها حول إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية من قبل الحرس الثوري والتي راح ضحيتها 176مسافراً في كانون الثاني/يناير 2020.