المتحدثة باسم TAJÊ صبيحة صبري: لن نسلم شنكال لأحد
ترك الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK شنكال في أيدي داعش دون قتال من أجل التمهيد وفتح الطريق أمام الفرمان الـ 74. قام الإيزيديون بالقوة والدعم الذي تلقوه من النضال من أجل الحرية
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/10/20220306-8-10-202117-jpgedccf4-image.jpg)
رداً على محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لدخول شنكال، الذي ترك الشعب الإيزيدي بمفرده في الفرمان 74 في مواجهة وحشية داعش، قالت المتحدثة باسم TAJÊ صبيحة صبري "لن ننسى مذبحة النساء الإيزيديات ولن نسمح أبداً للقوات التي تسببت في المجزرة بالعودة إلى شنكال". وأضافت إنهم سيقفون أمام كل أنواع الهجمات ولن يسلموا شنكال لأي شخص.
ستي روز
شنكال ـ ، ببناء شنكال ديمقراطية مستقلة قائمة على قوتهم الخاصة من أجل إنقاذ أنفسهم من الفرمانات. امتد عدم تحمل وتسامح الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) لإرادة الحكم الذاتي لشنكال ليشمل جميع المجالات السياسية والعسكرية. ومن خلال وضع أسس اتفاقية 9 تشرين الأول/أكتوبر، أراد خلق غطاء لخطة احتلال شنكال بالقانون. يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني اختبار وتجريب الحسابات التي أجراها خلال تحالف 9 تشرين الأول هذه المرة بطرق وأساليب مختلفة. جوبهت خطط قوات البيشمركة لدخول شنكال تحت غطاء الدعاية الانتخابية في 2 تشرين الأول/أكتوبر هذه المرة بمقاومة شعبية قوية. بعد أن عانى من الهزيمة تلو الهزيمة، أراد الحزب الديمقراطي الكردستاني العودة إلى شنكال بشكل جماعي في الرابع من نفس الشهر. يسيطر الشعب على جميع جبهات شنكال بطريقة تلغي وتقوض الحسابات القذرة لحزب PDK. وأصبحت المرأة رمزاً لمقاومة شنكال.
ولمعرفة التطورات التي تتعلق بشنكال كانت لوكالتنا مع المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزدية (TAJÊ) صبيحة صبري الحوار التالي:
"فر آلاف البيشمركة صباح الفرمان"
ما دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في الفرمان 74؟ بعد مرور سبع سنوات على الفرمان، استجمعت شنكال نفسها وأسست نظاماً ديمقراطياً. لماذا أصر حزب PDK على شنكال طوال السبع سنوات الماضية؟
من المعروف أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK هو الذي ترك المجتمع الإيزيدي أثناء الفرمان. يقال أنه في عام 2014، أي قبل حدوث الفرمان، أن البيشمركة كانت هي من تقوم بحماية شنكال والدفاع عنها. كان آشتي كوجر مسؤولاً عن البيشمركة في شنكال في ذلك الوقت. عندما حدث الفرمان، شاهد العالم كله في الصحافة أن البيشمركة يفرون أمام الناس. كان الشباب الإيزيديين يقاتلون ضد داعش في الخنادق، لكن البيشمركة حشدوا كل قواتهم وفروا من شنكال. ضحت البيشمركة بآلاف النساء الإيزيديات لإنقاذ حياتهم. كل النساء الإيزيديات يعرفن هذا. لقد ضحى آشتي كوجر قائد اللواء السابع عشر وقوات البيشمركة بكل الأيزيديين لإنقاذ حياتهم. يعرف العالم من أين جاء الفرمان ضد الإيزيديين ومن أيده. كان هناك الآلاف من البيشمركة في شنكال ولم يبق واحد منهم خلال ساعة من صباح الفرمان. عانت النساء الإيزيديات أكثر من غيرهم في الفرمان، لقد كان فرماناً غير مسبوق في تاريخ البشرية، وأدى إلى مذبحة وحشية للنساء الإيزيديات في جميع أنحاء العالم.
يجب التأكيد على مقاومة الشعب والمقاتلين ضد الفرمان. لقد حرروا شنكال من داعش وعلموا أهالي شنكال كيف يدافعون عن أنفسهم. لقد مرت 7 سنوات على الفرمان، لكن شنكال ما زالت قادرة على الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على الخارج. المجتمع الإيزيدي يقاوم على جبل شنكال. تحالف داعش مع حزب PDK للقضاء على الإيزيديين ومعتقداتهم. وقد أحبط وصول المقاتلين خطة إبادة الإيزيديين. استشهد الآلاف من الإيزيديين في مقاومة شنكال. وبعد مقاومة كبيرة تحررت شنكال شيئاً فشيئاً من داعش. مع تحرير شنكال، عاد المجتمع الإيزيدي إلى أراضيهم وقراهم ومنازلهم. تدفق الآلاف من الإيزيديين على جبل شنكال. شكل المقاتلون الذين جاءوا لحماية الإيزيديين قوة دفاع من الشباب الإيزيدي لحماية أنفسهم.
كيف انعكست سياسة حزب PDK ضد الإرادة التي تم تطويرها في شنكال في ذلك الوقت؟
عزز أبناء الإيزيديين تحرير الجانب الجنوبي من شنكال وقوة الدفاع. كان هروب حزب PDK من الفرمان معروفاً من قبل الجميع. وضع هذا حزب PDK في موقف صعب على جميع الجبهات. لم يتحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK تعافي وتعزيز قوة شنكال والإيزيديين. في عام 2017 هاجمت بيشمركة روج إرادة الإيزيديين على خطي خانسور وسنون. ثم احتلت خط سنون في ذلك الوقت. لم يسمحوا للشعب بالتنقل، كانوا يضغطون عليهم دون أن يحمروا خجلاً ويهاجمون في كل فرصة. لم يُسمح للناس حتى بمغادرة القرى. اقتربوا باستبداد حيث استقروا في المكان الذي كانوا فيه وكأن شيئاً لم يحدث.
بعد الفرمان، هاجم حزب PDK الأشخاص الذين تعافوا حديثاً بقوة مكثفة واستولى جزئياً على بعض الأماكن. كيف خرجت من تلك المناطق بعد ذلك؟
على الرغم من الإحباط والاضطرابات التي سادت بعد استفتاء 2017 في إقليم كردستان، عمّق الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK خط الخيانة بشكل أكبر. وبالإضافة إلى شنكال سلمت جميع المناطق الواقعة على طول 140 نقطة على خط كركوك إلى قوات الحشد الشعبي. ومثلما فروا دون النظر إلى الوراء أثناء الفرمان في عام 2014، سلموا في عام 2017 جميع أراضيهم إلى الحشد الشعبي، وتركوا كل أسلحتهم ورائهم. لقد خان الحزب الديمقراطي الكردستاني المجتمع الإيزيدي للمرة الثانية.
"اتفاقية 9 تشرين الأول تطورت نتيجة للسياسات القذرة لحزب PDK"
ما هي الصلة بين آشتي كوجر ولواء البيشمركة السابع عشر التابع له، الذين جاؤوا إلى حدود شنكال في الفرمان 74، وبين اتفاقية التاسع من تشرين الأول/أكتوبر؟
لقد مرت سبع سنوات على الفرمان. شكل المجتمع الإيزيدي منظماته بإمكانيات محدودة، ولديها اليوم نظام يشمل كل المجتمع وقوات الدفاع. نحن، المجتمع الإيزيدي وخاصة الأمهات الإيزيديات، نقول إنه يجب علينا أن نحكم وندير أنفسنا بقوتنا وإرادتنا، سيدير المجتمع الإيزيدي نفسه دون الحاجة إلى أي قوة خارجية. نحن منظمون في جميع القرى والبلدات. اليوم، لا يحتاج المجتمع الإيزيدي إلى أحد. ينتهج وينفذ الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسة قذرة ضد تنظيم المجتمع الإيزيدي. إنهم يريدون أن يطغوا ويفرضوا سيطرتهم على المجتمع الإيزيدي بسياساتهم القذرة. تطورت اتفاقية 9 تشرين الأول نتيجة للسياسات القذرة لحزب PDK، وتطور التحالف ضد إرادة الإيزيديين. لقد حاول بكل السبل والوسائل العودة إلى شنكال وإبادة الإيزيديين، لكنهم الآن وضعوا قوانين لدخول شنكال بالاشتراك مع العراق، وهم يريدون القدوم إلى شنكال من خلال القوانين التي وضعوها. كافحت الأمهات والنساء لإلغاء تحالف التاسع من تشرين الأول الذي تم تعليقه جزئياً، اليوم، يريد آشتي كوجر وفيان دخيل ومحمد خليل مهاجمة شنكال مرة أخرى بقوات البيشمركة، وهذا جزء من تحالف 9 تشرين الأول. وهم يدخلون تحت غطاء انتخابات لا يؤمن بها المجتمع الإيزيدي. يريد حزب PDK بقيادة آشتي كوجر، جلب قوات البيشمركة إلى شنكال تحت ستار الانتخابات.
"الإيزيديون لا يريدون قوات البيشمركة"
حقيقة أن القوة التي تسببت في الفرمان وخانت المجتمع الإيزيدي عشرات المرات تريد القدوم إلى شنكال مرة أخرى دون خجل تظهر وقاحة هؤلاء. يقولون في وسائل الإعلام "أنه إذا لم نعد إلى شنكال، فلن يكون هناك سلام وأمان في شنكال". إنه المكان الأكثر استقراراً في كل العراق قبل وبعد عام 2014. لا تزال العراق غير قادرة على إقامة نظامه على عكس شنكال، كان المجتمع يؤمن بالنظام الذي تم بناؤه. وهم يعلمون أن النظام القائم لن يخون المجتمع. سيتصدى المجتمع الإيزيدي وخاصة النساء الإيزديات لأي هجوم ضد النظام المعارض لإرادتهم. الشعب الإيزيدي ليس الإيزيديين السابقين.
"لن نسلم شنكال لأحد"
لقد أظهرت النساء الإيزيديات بوضوح موقفهن ومعارضتهن لمحاولة البيشمركة احتلال شنكال. ما نوع النضال الذي ستخوضه النساء الإيزيديات اللاتي ينظمن أنفسهن ضد نهج الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي أدى إلى حدوث الفرمان؟
لن ننسى مذبحة النساء الإيزيديات، ولن نسمح أبداً للقوات التي تسببت في المجزرة بالدخول إلى شنكال مرة أخرى. دماء شهدائنا على كل شبر من أرض شنكال. لا مكان لهم في هذه الأرض المغطاة بدماء شهدائنا. كحركة نسائية موقفنا ضد الخيانة وأي هجوم على إرادة المجتمع الإيزيدي واضح. لقد أنشأنا حياة مشتركة مع معتقدات ومجتمعات مختلفة. لم نهاجم أي قوة حتى الآن. تحت سقف الحكم الذاتي، لم يقع أي ظلم على أي عقيدة أو جماعة، بل على العكس من ذلك، أخذت كل واحدة مكانة لها في هذا الحكم الذاتي. نحن، وخاصة النساء الإيزيديات، سنقف في طريق أي هجوم يتطور ضد الإرادة. لن نسلم شنكال لأحد.
يريد حزب PDK مهاجمة شنكال باستخدام هويته الإيزيدية. كيف يقيم المجتمع الإيزيدي هذا؟
أصبح بعض الإيزيديين شركاء في السياسة القذرة التي تم تطويرها ضد الإيزيديين. ومن الأمثلة على ذلك فيان دخيل ومحمد خليل. كان محمد خليل قائم مقام شنكال قبل الفرمان، وانضمت فيان دخيل إلى البرلمان نيابة عن المجتمع الإيزيدي، ولم يفعلوا شيئاً من أجل الإيزيديين. لم يتبق سوى وقت قصير على الذكرى السنوية لاتفاقية التاسع من تشرين الأول. يريدون أن يفعلوا ما لم يستطع العدو القيام به باستخدام القانون.
كيف تقيم النساء الإيزيديات وصول آشتي كوجر إلى شنكال؟
بالنسبة للنساء الإيزيديات، فإن وصول آشتي كوجر إلى شنكال يعادل وصول داعش. كان القائد والمسؤول عن البيشمركة خلال فترة الفرمان، ولم يدعموا الشباب المقاتلين في المواقع وفروا. جراحنا لم تلتئم بعد، وما زالت آلاف النساء الإيزيديات في أيدي داعش. بأي وجه يريد آشتي كوجر أن يأتي إلى شنكال؟ لا يشعرون بالحياء. الهدف الوحيد لحزب PDK هو تدمير الإرادة في شنكال. يريدون إبقاء شنكال مفتوحة أمام فرمانات جديدة. قبل الفرمان، تم إعدام المئات من شبابنا من قبل البيشمركة. خلقت جميع الأحداث تجربة مهمة لنا في المجتمع الإيزيدي، ولم نعد ننظر إلى أشياء كثيرة كما اعتدنا من قبل. لقد عرفناهم. يريدون تدمير المجتمع الكردي في شخص الإيزيديين. يجب أن يعلم الجميع أنه إذا اختفى المجتمع الإيزيدي، فلن يبقى هناك كردية. يجب أن يكون الكرد أكثر حساسية تجاه هذه القضية. يجب أن يفسحوا المجال لشنكال. لن نقبل السياسات القذرة التي تم تطويرها ضدنا وسنقف أمامها حتى يعرف العالم كله ذلك. يتعاون KDP مع الميت ليس فقط في شنكال ولكن في كل مكان ويجب الوقوف ضد ذلك.