'المرأة بإقليم شمال وشرق سوريا نموذج تطمح إليه كافة نساء العالم'

شددت نخبة من مثقفات وأديبات وشاعرات في مقاطعة الرقة على أهمية مشاركة وتمثيل المرأة المثقفة والأديبة في بناء ورسم خريطة سوريا الجديدة.

الرقة ـ أكدت مثقفات وأديبات من مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، على أهمية استمرار المرأة بنضالها وزيادة وعيها وثقافتها إلى أن تحقق أهدافها في الحرية والعدالة والمساواة، لتكون فاعلة في مستقبل سوريا الجديدة.

أدلت حركة الهلال الذهبي بمقاطعة الرقة بإقليم شمال شرق سوريا، اليوم السبت 11 كانون الثاني/يناير، ببيان إلى الرأي العام، يؤكد على أهمية مشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة خاصة الأدبية والثقافية التي تزدهر بلمسات المرأة المثقفة في رسم مستقبل سوريا الجديدة.

وجاء في البيان "منذ الأزل والمرأة لعبت دوراً محورياً كبيراً في نهضة المجتمعات، وأثبتت قدرتها على التغيير عبر مشاركتها، كونها اللبنة في مختلف جوانب الحياة، وأهم دور لها هو بناء الأسرة والمجتمع"، لافتاً إلى أن المرأة في شمال وشرق سوريا أصبحت نموذجاً متكاملاً تطمح إليه كافة نساء شرق الأوسط والعالم "خلال فترة قصيرة استطاعت المرأة أن تأخذ مكانها الحقيقي في كافة مناحي الحياة، ومثلت كل تطلعات النساء اللواتي ناضلن ولا زلن كي تحصلن على دورهن في إدارة المجتمع".

وأشار البيان إلى أن المرأة في شمال وشرق سوريا تقفن جنباً إلى جنب مع الرجل وتقوم بكامل مهامها العملية "أنجزت النساء الكثير من الانتصارات والأهداف أولها التحرر من ظلام داعش وثانيهما التغلب على الذهنية الذكورية التي كانت تقلص من حجمهن وتهميشهن، وأصبحن في الرئاسات المشتركة وفي كافة المجالات الحياة".

وأوضح البيان أنه "اليوم وبعد سقوط النظام البائد في سوريا والذي كان يقصي المرأة بشكل متعمد من دورها الحقيقي، حان الوقت لتأخذ المرأة دورها الفعال والريادي وأن تكون جزءاً من سوريا الجديدة، بأذكارها وإرادتها وقوتها"، لافتاً إلى أن أبناء المجتمع السوري في الوقت الراهن بحاجة إلى أن يأخذوا دورهم الحقيقي من أجل بناء سوريا المستقبل.

وأضاف البيان "نحن النساء في شمال وشرق سوريا بشكل عام وأمينات ومثقفات وأديبات وفنانات وشاعرات بمختلف المكونات والأعراق والأطياف، وتحت اسم حركة الهلال الذهبي نؤكد على ضرورة تطبيق الحقوق الإنسانية التي تضمنتها القرارات والمواثيق الدولية وعلى رأسها القرار 1325، وعلى تطبيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو المعتقد أو الفئة العمرية وخاصته مشاركة ووجود المرأة في كافة مناحي الحياة".

وأكد البيان على أن "المرأة التي ناضلت لتكون حرة ومستقلة وستبقى تناضل بوعيها وثقافتها، إلى أن تحقق أهدافها في الحرية والعدالة والمساواة، وتحصل على حقوقها دون تمييز وأن تكون فعالة في مستقبل سوريا الجديدة".