مركز الأخبار ـ .

أصبح بإمكان النساء في السودان ولأول مرة منذ الاستقلال عام 1956 الالتحاق بالكلية الحربية، إذا ما طبق قرار التحاقهنَّ بالكلية التي لطالما اعتبرت مكاناً لا يجوز للنساء الاقتراب منه.

وأكد عبد الفتاح البرهان أن الانضمام إلى الكلية الحربية سيراعي مسألة القومية، والتمثيل العادل لجميع الأقاليم.

وبعد الثورة التي أطاحت بنظام عمر حسن البشير، انفتحت البلاد على العديد من المجالات، وأصبح بإمكان النساء الانخراط في العمل السياسي، والاجتماعي والعسكري أيضاً. 

وسادت البلاد فترة مضطربة بعد الإطاحة بالبشير، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق تقاسم السلطة بين العسكريين ممثلاً بالمجلس السيادي، والمدنيين ممثلين بالحركة الاحتجاجية في تموز/يوليو 2019. 

وعملت المرأة في السودان في أقسام الشرطة، لكن لم يكن يسمح لها بالانضمام إلى الكلية الحربية والتي كان الوجود فيها مقتصراً على الرجال، كما أن النساء عملنَّ في المجال العسكري منذ تحرير السودان، حيث أن العديد منهنَّ حملنَّ رتباً عسكرية في الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تأسست عام 1983.