'المرأة الأفغانية لن تصمت في وجه الظلم'
أعربت عضوات "حركة منارة تحرير المرأة الأفغانية" عن قلقهم إزاء الاعتقالات التعسفية بحق النساء والصحفيين، مطالبات بالرد على "الجرائم المنظمة لطالبان".
مركز الأخبار ـ احتجت عضوات "حركة منارة تحرير المرأة الأفغانية" في مكان مغلق، تنديداً بالقيود المتزايدة ضد النساء والاعتقالات التعسفية من قبل عناصر حركة طالبان.
نشرت عضوات "حركة منارة تحرير المرأة الأفغانية" بياناً أعربن فيه عن قلقهن إزاء الاعتقالات التعسفية للنساء والصحفيين، مطالبات المنظمات الدولية بالرد على الجرائم التي ترتكبها حركة طالبان ومحاسبتها.
وأشارت من خلال البيان إلى أن المرأة الأفغانية تحت حكم طالبان تعيش ظروف سيئة للغاية وغير إنسانية، فالاعتقالات التعسفية للنساء من قبل قوات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستمرة "هناك سجناء يقبعون في السجن دون محاكمة والمعلومات عنهم تبقى في طي النسيان التام ولا تعلم عائلتهم عنهم أي شيء". مبينةً أن الصحفيين والخبراء السياسيين تعرضوا أيضاً للاعتقال التعسفي في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الحركة أنه خلال الأيام والأشهر الماضية، وردت تقارير مثيرة للقلق عن عمليات قتل مستهدفة لجنود سابقين على يد حركة طالبان، والزواج القسري للأطفال من عناصر حركة طالبان، واعتقال الفتيات الصغيرات لمجرد مطالبتهم بالحرية والتعليم. ووصفت ذلك بأنه انتهاك للمبادئ الأساسية للعدالة والإنسانية، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وجميع المؤسسات الدولية بالخروج عن صمتها والرد بقوة وإصرار ضد هذه الجرائم.
وأكدت الحركة على الاستمرار بالنضال حتى يتم الاعتراف بحقوق المرأة الأفغانية وتحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم "ينبغي للعالم أن يعلم أن المرأة الأفغانية لن تسكت أبداً وستواصل النضال من أجل العدالة وحقوقها".