الشهباء- , مؤكدات إن طريق الوصول إلى الحرية هو المقاومة والنضال.

عقد اليوم 27 كانون الأول/يناير 2018 مجلس سوريا الديمقراطي فرع عفرين- الشهباء ندوة حوارية بعنوان "دراسة استراتيجية لتحرير عفرين"، وتضمنت الندوة نقاشات وحوارات من عدة منظورات حول قضية عفرين المحتلة منها من منظور الأحزاب السياسية ومكونات المنطقة وأخرى المقاومة خيار استراتيجي للمرأة العفرينية لأجل العودة.

وعلى هامش الندوة عضو مجلس سوريا الديمقراطي لمياء خلف باركت قوات سوريا الديمقراطية وجميع الشهداء وجرحى الحرب على تحرير سجن الصناعة في مدينة الحسكة تزامناً مع ذكرى تحرير كوباني قائلةً "يؤسفنا أن نقول أن عفرين ما زالت محتلة والاحتلال التركي مستمر بانتهاكاته بحق المدنيين في المنطقة".

وأضافت لمياء خلف أنه وبالرغم من جميع الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة إلا أن الصمت مازال يخيم العالم أجمع "رداً على هذا الصمت فأننا اليوم مجلس سوريا الديمقراطي عقدنا ندوة لنسلط الضوء على قضية أهالي عفرين الذين احتلت أراضيهم بمؤامرة دولية والمطالبة بتحريرها".

شددت لمياء خلف على أنهم يهدفون أيضاً من خلال الندوة التركيز على الحوار السوري- السوري وتحرير جميع الأراضي السورية من الاحتلال التركي.

ومن جهتها قالت المحامية من المكون العربي في مقاطعة الشهباء سلوى عجاج أن المرأة أثبتت وجودها في كافة ميادين الحياة من خلال مشاركتها في ثورة روج آفا والإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال شرق سوريا، وقاومت أكبر إرهاب عالمي داعش وحققت النصر فهذه الثورة هي ثورة الحرية والكرامة. 

وشبهت سلوى عجاج المجتمع بالطير الذي له جناحين لا يمكن أن يكون بجناحٍ واحد فحسب" إن اتخاذ المعارضة والنظام السوري الرجل فقط أساساً لنظامهم وإدارتهم أدى إلى فشلهم. أما في شمال وشرق سوريا فأن المرأة تتخذ مكانتها في جميع المجالات والقيادة وهذا الأمر أدى إلى تحقيق النصر ولفت أنظار العالم أجمع".

أردفت سلوع عجاج" إن الاحتلال التركي سعى جاهداً لإفشال الثورة واستهداف مكتسباتها والمرأة منذ بداية اندلاع الثورة وحتى هذه اللحظة". مؤكدةً  إن المقاومة والنضال هو الطريق الواصل إلى حرية المرأة وجميع المجتمعات.