المنتدى الدولي للمرأة الجزائرية يختتم فعالياته بالدعوة إلى تطبيق مبدأ المناصفة

شددت المشاركات في المنتدى الدولي للمرأة الجزائرية الذي اختتم فعالياته بمجموعة من التوصيات التي تدعو لتطبيق مبدأ المناصفة بين الجنسين في العمل، على ضرورة إدراج تعديلات على قانون العمل الجزائري

الجزائر ـ
اختتم المنتدى الدولي للمرأة الجزائرية الذي انعقد بالجزائر العاصمة على مدار يومين، فعاليات طبعته الأولى اليوم الاثنين 13 كانون الأول/ديسمبر.
وخرج المنتدى الذي كان من نظم من قبل الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، وشهد مشاركة أكثر من 3 آلاف مؤسسة، بمجموعة من التوصيات الهامة من أبرزها ضرورة ملائمة نظام "الكوتا" النسائية في مختلف المجالات. 
وينص نظام "الكوتا النسائية" في الجزائر على تخصيص حصص محددة لفائدة المرأة الجزائرية في المجالس المنتخبة في كافة المستويات الوطنية والمحلية، ومن بين التوصيات الأخرى التي خلص إليها المنتدى وإزالة كافة العراقيل التي تعترض مسار المرأة الجزائرية سواء على الصعيد السياسي أو القانوني أو الاجتماعي بما يسمح لها بالانخراط في الحوكمة السياسية والاقتصادية. 
وشددت المشاركات في المنتدى على ضرورة إدراج تعديلات على قانون العمل الجزائري من أجل ضمان فرص متساوية في مجال العمل وتقلد مناصب المسؤولية، منوهات إلى أنه رغم أن المرأة الجزائرية تسيطر وبقوة على سوق العمل في البلاد، غير أن تواجدها في المناصب رفيعة المستوى يبقى ضعيفاً للغاية، رغم حيازتها على المؤهلات اللازمة. 
وخلص المنتدى الدولي للمرأة الجزائرية في طبعته الأولى إلى ضرورة تسليط الضوء على العوامل السوسيوثقافية والاجتماعية التي تعرقل مجهودات المرأة في مسار التنمية مع تحديد القطاعات المعنية بتنفيذ التوصيات والحلول المقترحة في المنتدى وفق رزنامة محددة.