المكسيك... مطالبات بتحقيق العدالة بعد إحراق ناشطة وهي حية
طالبت مجموعة من النساء بتحقيق العدالة للناشطة لوث باديا التي توفيت بعد تعرضها للحرق على يد مجهولين.
مركز الأخبار ـ تظاهرت عشرات النساء في المكسيك، للمطالبة بتحقيق العدالة للناشطة لوث راكيل باديا التي أحرقها مهاجمون مجهولون حية.
تجمعت متظاهرات، أمس الخميس 21تموز/يوليو، أمام مركز الشرطة في ثابوبان، المنطقة التي تقيم فيها الناشطة لوث راكيل باديا، ونددن بتقاعس السلطات وعدم مبالاتها لإحراق الناشطة وهي حية.
وأوضحت السلطات المكسيكية أن الناشطة لوث باديا توفيت متأثرة بحروق شديدة طالت تسعين بالمئة من جسمها، الثلاثاء 19 تموز/يوليو، بعد أن قام ثلاثة رجال وامرأة بسكب الكحول عليها وإضرام النار فيها في حديقة في ثابوبان.
وأعلن مكتب المدعي العام في خاليسكو أمس الخميس، اعتقال سيرجيو إسماعيل، جار لوث باديا الذي اتهمته في أيار/مايو بتهديدها ثم منحته النيابة تدابير حماية.
وقالت العضو في منظمة "شبكة النساء المتمردات" غوادالوبي أورتيغا "العدالة من أجل لوث والعدالة لأبنها"، وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن جريمة قتل لوث باديا تُفسّر بـ "فقدان القيم".
وأثارت هذه الجريمة صدمة جديدة في المكسيك بعد قضية ديبانهي إسكوبار الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاماً وعثر على جثتها في نيسان/أبريل في صهريج في مدينة مونتيري بشمال البلاد.
ولوث راكيل باديا (35 عاماً) أم لطفل مصاب بالتوحد وتنتمي إلى منظمة "أنا أعتني بالمكسيك" التي تنشط من أجل الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين يعتنون بأقارب مرضى.