'المهرجان أفسح المجال أمام الأطفال لتقديم مواهبهم'

اختتم المهرجان السابع لفن الطفل فعالياته بعروض مسرحية ورقصات وأغاني فلكلورية.

شيرين محمد

قامشلو ـ تميز اليوم الثاني والأخير من المهرجان السابع لفن الطفل في شمال وشرق سوريا، والذي حمل عنوان "حماية المجتمع تبدأ من الطفولة" بتقديم مسرحيات وسرد قصص وأغاني ورقصات فلكلورية.    

يتم العمل بشكل حثيث في مناطق شمال وشرق سوريا للمحافظة على ثقافة شعوب المنطقة وإحياء التراث، ويأتي مهرجان فن الطفل في نسخته السابعة هذا العام للغرض ذاته فقد نجح في السنوات الـ 7 الأخيرة في استقطاب الأطفال وتعريفهم بثقافتهم.

انطلق المهرجان قبل يومين تحت عنوان "حماية المجتمع تبدأ من الطفولة" لإحياء التراث عن طريق الأطفال، واختيرت ناحية رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو لتنظيم المهرجان الذي أشرفت عليه كلاً من هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة والهلال الذهبي بمشاركة نحو 12 فرقة موسيقية.

في اليوم الثاني تم تقديم مسرحيات وسرد قصص وأغاني ورقصات فلكلورية، وتقول العضو في الهلال الذهبي بارين حسين التي شاركت لأول مرة أنها سردت قصة عن الكذب "شاركت في المهرجان بسرد قصة قصيرة للأطفال عن خطورة الكذب وما يؤدي إليه لتوعية الأطفال ليتحلوا بالصدق والأمانة".

وأضافت "قصتي عن الراعي الذي يكذب بشكل مستمر على أهالي القرية بحجة أن الثعلب هجم عليه وأكل جميع أغنامه، وكان يفعل هذا بشكل مستمر ولكن مع مرور الوقت لم يعد أهالي القرية يصدقونه وفي المرة التي هاجمه بها الذئب حقيقةً لم يصدقه أحد وهذا ما أدى لنهاية حزينة بسبب الكذب".

وبينت أن "الشي المميز في هذا المهرجان أن جميعنا أطفال نقدم مواهبنا على المسرح وهذه التجربة رائعة وفريدة، وأتمنى أن ينضم أطفال آخرين للمهرجان في الأعوام القادمة".

فيما قالت أهين مراد العضو في فرقة تياترا سارية باران التابعة للهلال الذهبي "أردنا أن نسعد الأطفال وأن نشاركهم الأغاني والقصص والدبكات الفلكلورية وغيرها، ونجحنا في ذلك".

وأضافت "ساعدنا المهرجان في نشر السعادة كما تمكن الأطفال من تقديم مواهبهم على خشبة المسرح".