مركز الأخبار ـ .

تسعى الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول للطعن بالحكم الصادر بحقها ورفع حظر السفر عنها وعن عائلتها، وكانت قد توجهت في الثاني من الشهر الجاري إلى محكمة الاستئناف في العاصمة الرياض من باب الأحرار.

وأطلق سراح لجين الهذلول في العاشر من شباط/فبراير بعد اعتقال استمر نحو ثلاث سنوات. وفي كانون الأول/ديسمبر 2020 قضت المحكمة الجزائية بسجنها خمس سنوات وثمانية أشهر.

ولكن المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض رفضت الاستئناف الذي تقدمت به، وثبتت الحكم الأصلي الصادر بحقها.

ولجين الهذلول ممنوعة بإدلاء أي تصريح لوسائل إعلامية وعلى ذلك يقوم أفراد اسرتها بالتواصل مع وسائل الإعلام وقالت شقيقتها لينا الهذلول في تغريدة عبر تويتر "القضاة أقروا الحكم الأول ضد لجين، ما يعني أن السعودية تؤكد أنها تعتبر المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وهولندا كيانات إرهابية، والتواصل معهم عمل إرهابي".

وكانت قد اتهمت بالتواصل مع منظمات إرهابية بعد اعتقالها في أيار/مايو 2018، وكذلك لمشاركتها في حملات قيادة السيارة، وتعرضت بحسب منظمات حقوقية خلال فترة الاعتقال للتعذيب.

من جهتها أدانت منظمة العفو الدولية ما أسمته بـ "الظلم الرهيب" الذي تتعرض له لجين الهذلول، وقالت نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة لين معلوف في بيان "حكم اليوم هو مجرد أحدث دليل على نية المملكة مواصلة سحق جميع أشكال المعارضة داخل البلاد"، مضيفة "من خلال الفشل في إلغاء الحكم ضد لجين الهذلول، أظهرت السلطات السعودية بوضوح أنها تعتبر النشاط السلمي جريمة".