المغرب يراهن على التلاميذ والطلبة لمحاربة العنف ضد النساء
أطلقت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة المغربية عواطف حيار
المغرب ـ ، الحصة التأطيرية لفائدة أكثر من مئة من الطلبة المنخرطين في الحملة الوطنية 19 لوقف العنف ضد النساء والفتيات التي تنظم هذا العام عن موضوع التوعية في الوسط المدرسي حول محاربة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار "انخرط".
في الكلمة التي ألقتها عواطف حيار، عن بعد، مساء أمس الاثنين 29 تشرين الثاني/نوفمبر على الطلبة الذين انخرطوا في هذه الحملة في إطار اعتماد تقنية التثقيف بالنظير لفائدة تلاميذ مؤسسات تعليمية تابعة لأكاديميات المملكة، وصفتهم بالسفراء لمواجهة آفة العنف ضد النساء والفتيات، داعيةً إياهم بالإبداع من أجل التعبئة الجماعية والمجالية وتجسيد شعار حملة 19.
وشددت الوزيرة على إيمان وزارتها بضرورة الانفتاح على الجامعات والمساهمة في التوعية وتأطير ورشات التوعية، بانخراطها مع أطر الأكاديميات، خصوصاً أن الطلبة سيستفيدون من حيث المفاهيم وأسس قانونية وفق مقاربة تشاورية.
ومن خلال تدخلات أطر وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، تم إطلاع الطلبة المنخرطين بالأنشطة التوعوية التي ستنظم داخل 24 مؤسسة تعليمية موزعة في مختلف جهات المملكة، حول موضوع مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، واطلاعهم على مضامين القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وبيان الممارسات التي تدخل في إطار العنف ضد النساء والفتيات.
وتميز اللقاء بالتفاعل مع أسئلة واستفسارات الطلبة المنخرطين، الذين تم تعيينهم من قبل جامعاتهم قصد المساهمة، إلى جانب الأساتذة والأطر التربوية.
وتم إخبارهم بالبرنامج المفصل للأنشطة التي سيؤطرونها لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية خلال الفترة الممتدة بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى غاية 7 كانون الأول/ديسمبر القادم.
يشار إلى أن اللقاء الذي أجرته الوزيرة عن بعد، يأتي في إطار تخليد المغرب كباقي دول العالم للأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وعرف مشاركة جميع الطالبات والطلبة المنخرطين في هذه الحملة، إضافة إلى المنسقين الجهويين لكل من مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية وممثلي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وكذا ممثلي وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي.