المغرب... جريمة شنيعة أحد ضحاياها سيدتين وطفلين من عائلة واحدة
اهتز المغرب أمس السبت 6 شباط/فبراير 2021، على وقع جريمة قتل بشعة في مدينة سلا، المحاذية للعاصمة الرباط، ذهب ضحيتها سيدتان وطفلان ورجلان من عائلة واحدة

حنان حارت
المغرب ـ .
بحسب مصدر وكالتنا وكالة أنباء المرأة، فإنه تم العثور على ست جثث متفحمة داخل أحد المنازل في حي شعبي يسمى بـ "الرحمة" في مدينة سلا المحاذية للعاصمة الرباط.
وتشير أصابع الاتهام إلى شاب من الأسرة، حيث يفترض أنه هو من اقترف الجريمة التي راح ضحيتها سيدتان وطفلان، أحدهما لا يزال رضيعا لم يكمل بعد شهره الثاني ورجلان.
وحسب المصدر ذاته، فإن الفاعل قام بذبح الضحايا قبل التمثيل بجثة أحدهم، ثم عمد إلى إشعال حريق في البيت، بغية إخفاء معالم الجريمة الشنيعة. وفور اندلاع النيران، أبلغ الجيران مصالح الوقاية المدنية من أجل إخماد الحريق، لكن تفاجأت العناصر وهي تحاول إطفاء الحريق بوجود الجثث المقتولة بسلاح أبيض، كما عثر في المكان على قنينة بنزين، ما رجع فرضية أن الأمر له علاقة بجريمة وأن مرتكبها عمد إلى إضرام النار بعد اقترافه القتل.
وأعلنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها فتحت بحثاً قضائيا بالتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في مدينة سلا، وتحت إشراف النيابة العامة، لتحديد ظروف وملابسات الجريمة.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها صدر أمس السبت 6 شباط/فبراير، أن ضباط الشرطة القضائية انتقلوا إلى المنزل فور إعلامهم لمباشرة البحث، فتم اكتشاف وجود جثث تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة، وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال.
وأشارت المديرية إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على الأبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يضم كلبي حراسة، في حين لا تزال عمليات المسح التقني متواصلة حتى ساعة اعداد الخبر في مسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة، بغرض تجميع كافة المعلومات لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب الجريمة.
ولم يتم إلى الآن الفصح عن أية معطيات أخرى حول أسباب الجريمة، ولا هوية الفاعل، وما إذا كان وقع في قبضة الأمن أم لاذ بالفرار.