المغرب ـ فتحت السلطات الأمنية في المغرب بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من الأفعال المنسوبة لأستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة المحمدية، بتهمة التحرش الجنسي وابتزاز الطالبات.

بحسب ما ذكره بيان للمديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، أمس الثلاثاء 19 نيسان/أبريل، فقد توصلت مصلحة الشرطة القضائية في مدينة المحمدية، بشكاية من طالبتين تتهمان فيها الأستاذ المشتبه فيه، والبالغ من العمر 62 عاماً، بتعرضهما للتحرش الجنسي، ومحاولة استدراجهما بغرض ممارسة الفساد عن طريق الابتزاز.

وأوضح البيان أنه تم إخضاع مجموعة من المحتويات الرقمية المحجوزة في إطار هذه القضية للخبرة التقنية، من أجل التأكد من الأفعال الإجرامية المرتكبة.

وأكد البيان على أنه تم إيداع الأستاذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والتحقق من صحة الاتهامات المنسوبة له.

والجدير ذكره أنه اهتزت مدينة سطات على وقع فضيحة مماثلة؛ عرفت بقضية "الجنس مقابل النقط"، في كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول، شغلت الرأي العام في المغرب، بعدما تم الكشف عن محادثات إباحية بين أساتذة جامعيين وطالبات بالكلية ذاتها، وتم إحالة خمسة أساتذة بتهم التحرش الجنسي والتلاعب في "النقط"، وحكم على ثلاثة منهم بالحبس، وتم تبرئة اثنين.