مركز الأخبار ـ مع استمرار الانتفاضة الشعبية منذ أكثر من شهرين وانضمام الفنانين والممثلين والرياضيين والفئات الأخرى إليها، ازدادت الضغوطات والتهديدات الأمنية من قبل النظام على المؤيدين وكل يوم يتم القبض على عدد منهم أو استدعاؤهم إلى المحكمة.

تم استدعاء ممثلتين بارزتين في السينما الإيرانية، وهما شقايق دهقان وإلناز شاكردوست، إلى مكتب المدعي العام في إيفين بعد إعلان دعمهما للانتفاضة النسائية والمحتجين من أجل الحرية.

وكان قد أعلن عضو في لجنة متابعة أوضاع الفنانين الموقوفين في إيران، أن عدد المصورين السينمائيين الذين تم اعتقالهم في الانتفاضة الحالية لا يقل عن 40 شخصاً.

ودعماً للانتفاضة أضرب أصحاب المتاجر والمسوقون في معظم مدن إيران وأغلقوا متاجرهم، وفي مدن شرق كردستان، بما في ذلك سنه، سقز ، مريوان ، كورفيه، بوكان، كرمانشاه، كامياران، جوانرود ، شينو، دهغلان، ديفاندر، أورمية، مهاباد، إيلام، بانه، إلخ، فمن خلال هذه الإضرابات يحاولون شل اقتصاد النظام الإيراني.

كما انضم أصحاب المتاجر والبازارات في مدن أخرى بإيران، بما في ذلك كرمان وسيستان وبلوشستان وبندر عباس وأراك وكازرون وجيلان وشيراز وغيرها، إلى الإضرابات على مستوى البلاد من خلال إغلاق متاجرهم وأعربوا عن استيائهم من سنوات القمع والقتل الجماعي والإعدام. والإبادة الجماعية لشعوب مختلفة في إيران، بما في ذلك الكرد والبلوش والأزمات الاقتصادية والبطالة.

في معظم هذه المدن، ترافقت إضرابات المسوقين مع إضرابات سائقي الشاحنات.