"الكريديف" يطلق مبادرة "سفيرات وسفراء المساواة"
تقوم مبادرة "سفيرات وسفراء المساواة" على تشكيل نواة تتكون من طلبة معهد الصحافة وعلوم الأخبار المهتمين بحقوق النساء والفتيات والمساواة بين الجنسين.
زهور المشرقي
تونس ـ أطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف"، مشروعاً بالشراكة مع معهد الصحافة وعلوم الأخبار والمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين، في إطار تدعيم ثقافة المساواة بين الجنسين في تونس.
يتمثل مشروع مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف"، بالشراكة مع معهد الصحافة وعلوم الأخبار والمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين، في إطلاق مبادرة "سفيرات وسفراء المساواة"، ضمن المحاور الاستراتيجية التي يعمل من أجلها "الكريديف" تحديداً محور "مأسسة النوع الاجتماعي".
وقالت المنسقة العامة للمشروع مريم ولاد الشايب لوكالتنا، أن المبادرة تقوم على تشكيل نواة تتكون من طلبة معهد الصحافة وعلوم الأخبار المهتمين بحقوق النساء والفتيات والمساواة التامة بين الجنسين، ثم مرافقتهن/م على مستوى التطبيق.
وأشارت إلى أن هذه النواة تتمتع في مرحلة أولى بحصص تكوينية توعوية ذات علاقة باختصاصات دراسة المستفيدات/ين، ثم تقوم المشاركات/ين بإنتاج محامل اتصالية أو صحفية (مقالات ـ فيديوهات ـ بودكاست)، مراعية لمعايير حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي ليتم نشرها في المرحلة الأخيرة.
وحول أهداف المشروع، أفادت بأنه يأتي في إطار المساهمة في تكوين جيل من الصحفيات/ين الملتزمات/ين بثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، فضلاً عن المساهمة في النهوض بقطاع الإعلام فيما يتعلق بقضايا النساء، والدفع نحو إنتاج محامل اتصالية وصحفية مراعية لمقاربة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي.
وبخصوص الشركاء في المبادرة، قالت مريم ولاد الشايب أن المشروع سيتم بالتشارك مع معهد الصحافة وعلوم الأخبار لاعتباره المؤسسة الوحيدة التي تُعنى بتدريس الصحافة والاتصال في تونس والمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين بصفته المؤسسة العمومية الوحيدة في مجال اختصاصها المتمثل في التكوين المستمر وإعادة تأهيل الصحفيين والاتصاليين.
ويعمل "الكريديف" كمؤسسة عمومية على نشر ثقافة المساواة بين الجنسين والنهوض بواقع النساء ومناهضة العنف والتمييز عبر مبادرات ومشاريع متنوعة تتشارك معه فيها العديد من الأطراف المحلية والدولية.