الجزائريات يسترجعن الشارع في الجمعة 106 من الحراك الشعبي
تعود مسيرات الحراك الشعبي في الجزائر، في الجمعة 106 بعد انقطاع يزيد عن إحدى عشرة شهراً وأكثر حاملة ميثاقاً عالمياً من أجل الإنسانية يطالب بالحرية والمساواة والتضامن والعدل والسلام

الجزائر ـ .
خرجت النساء الجزائريات يوم الجمعة 26شباط/فبراير، مرة أخرى إلى الشارع لتسترجع مكانها أمام الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة بالجزائر العاصمة.
وشهدت الجزائر في 22شباط/فبراير 2019، تظاهرات شعبية، أجبرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة منصبه، بعد شهرين من المظاهرات.
تجمعت نسويات جزائريات من مختلف المؤسسات والمنظمات النسوية وسط ساحة موريس أودان رافعين شعارات ولافتات وصور لمناضلات ومدافعات عن حقوق المرأة.
رددت المتظاهرات بالالتفاف حول المربع النسوي عبارات تحمل مطالبهن مثل "جزائريات أحرار, ما يقبلوش العار", "دولة مدنية وليست عسكرية", كما طالبت النسويات بالمساواة بين الجنسين وحق النساء في حياة كريمة.
ووزعت النسويات كمامات على المتظاهرين ونصحت كل المشاركين في المسيرة الشعبية بضرورة ارتداء الكمامة واحترام البرتوكول الصحي لتفادي الإصابات بفيروس كورونا.
وشهدت عدة مدن جزائرية يوم الأثنين 22شباط/فبراير مظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك. وكانت المظاهرات قد بدأت من جديد بعد عام من توقفها في آذار/مارس 2020، جراء تدابير احتواء فيروس كورونا.