الجزائر ـ .

بحسب أحدث الأرقام التي أعلنت عنها "فمينيست الجزائر" عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المتابعة لجرائم قتل النساء في الجزائر، فقد تم تسجيل مقتل أربعة نساء في جرائم منفصلة منذ مطلع 2022. 

وبحسب الموقع فإن آخر جريمة قتل وقعت قبل عدة أيام، راحت ضحيتها امرأة في العقد السادس من عمرها على يد زوجها وهو في العقد السابع من عمره، إثر تعرضها لضربات على مستوى الرأس.

وفي الـ 20 من كانون الثاني/يناير، راحت امرأة وهي استاذة لغة فرنسية متقاعدة، ضحية جريمة قتل على يد ابنها وهو في العقد الثاني من عمره، وبحسب التحقيقات فقد كانت الضحية تتعرض للعنف بشكل شبه يومي من قبل ابنها إلى أن قتلها خنقاً بيديه.  

أما الجريمة الثالثة والتي سلطت عليها الضوء وكالتنا فوقعت منذ حوالي أربعة أيام، راحت ضحيتها امرأة في العقد السادس من عمرها وهي أم لخمسة أطفال، بعد أن أقدم أحد أبنائها الستة على قتلها بضربات على مستوى الرأس في منطقة إغيل أومنشار بمحافظة البويرة.

فيما حالف الحظ امرأة أخرى تعرضت لمحاولة قتل على يد زوجها رمياً بالرصاص، وبحسب المعطيات الأولية، فأن الناجية لا زالت تصارع الموت وهي في حالة حرجة.

وعرفت جرائم قتل النساء في الجزائر، ارتفاعاً قياسياً في السنوات الأخيرة، إذ قتلت 75 امرأة جزائرية من مختلف الأعمار على أيدي آبائهن وإخوانهن وأبنائهن وأنسابهن وحتى على أيدي غرباء، وفي عام 2020 فقط راحت 54 امرأة ضحايا لجرائم قتل.