الجريدة النسوية الجزائرية تدين القمع والاعتقالات التعسفية بحق المتظاهرين

نددت الجريدة النسوية الجزائرية، بحالات القمع والاعتداء التي يتعرض لها كل فئات الشعب من مختلف الأعمار بين طفل وشيخ وامرأة وشاب

الجزائر ـ ، في المسيرة 117 من الحراك الشعبي السلمي، من خلال بيان.
أصدرت الجريدة النسوية الجزائرية، أمس الجمعة 14 أيار/مايو بياناً حول موجة الاعتقالات الوحشية التي شهدتها ربوع البلاد بحق المتظاهرين والصحفيات والمحاميات والطالبات، في المسيرة 117 من الحراك الشعبي السلمي.
واعتبر البيان أن هذه الاعتداءات المتكررة لأزيد من عامين على التوالي تجاوزات، وعنف ضد المتظاهرين السلميين في مسيرات الجمعة والثلاثاء، كما عبرت عن رفضها التام وقلقها على الوضعية المزرية التي وصلت لها حريات وحقوق الإنسان في الجزائر. 
كما طالبت الجريدة النسوية الجزائرية في بيانها بضرورة احترام حق الشعب في المواطنة والإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمعتقلات والموقوفات والمسجونين الذين تعرضوا إلى كل أنواع الظلم والقمع أثناء مسيرات الحراك الشعبي السلمي.
مضيفة "نحن نحمل السلطة الحالية في حالة رفض الإفراج عن الجميع وتفعيل عدالة مستقلة انتقالية والتجاوب مع المطالب الاجتماعية والسياسية لكل بنات وأبناء الوطن والوقف التام للقمع والعنف ضد الجميع. نحن في هذه الحالة نحملها مسؤولية النفق المظلم الذي تقترب إليه البلاد من جميع النواحي لا سيما السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية وحتى الجيوسياسية".
ودعا البيان إلى فتح المجال للتنظيم الشعبي بناءً على ضمانات الدولة المدنية واحترام حقوق الانسان والمساواة،  والاستجابة لمطلب التغيير الجذري وتجسيد مطلب السلطة للشعب عبر مجلس تأسيسي يستمد شرعيته من التنظيم الشعبي. 
كما أكد البيان أن كل الضغوطات السياسية الممارسة مؤخراً لا تمثل إلا سكة انفجار لا تخدم مصالح البلاد ومستقبله.