مركز الأخبار ـ في أواخر الشهر الماضي شهدت مناطق مختلقة من سوريا هجمات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي مما دفع آلاف السكان على النزوح قسراً من منازلهم نحو مناطق أكثر أماناً.

أفادت الأمم المتحدة أمس الجمعة السادس من كانون الأول/ديسمبر، أن قرابة 370 ألف شخص نزحوا منذ بدء الهجمات على مناطق مختلفة من سوريا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، مشيراً إلى أن أغلب النازحين من النساء والأطفال ولجأ الآلاف منهم إلى مناطق شمال وشرق سوريا.

وأشارت إلى أن العديد من ملاجئ الطوارئ وصلت بالفعل إلى طاقتها الاستيعابية القصوى، ولا تستطيع استيعاب المزيد من الأرقام، مضيفةً أن الناس باتوا ينامون في الشوارع أو في سيارتهم على الرغم من الظروف الجوية السيئة كالبرد الشديد، كما تسببت الهجمات بإلحاق أضرار بالبنى التحتية الحيوية وتعطيل المساعدات الضرورية.

و كان برنامج الأغذية العالمي قد حذر من أن عمليات النزوح الجماعي الجديدة داخل سوريا بعد مرور أكثر من 13 عاما على اندلاع الحرب تضاف إلى أعوام من المعاناة، مشيراً إلى أنها تعمل على إيصال المساعدات إلى من هم بحاجة إليها.            

وأكد على أنه إذا استمر الوضع في التطور بالوتيرة الحالية فإنه من المرجح أن ينزح قرابة 1.5 من السكان القاطنين في المناطق التي تشهد هجمات.